أدى القسم أمام رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم الاثنين، ولاة ولايات النيل الأزرق وشمال وغرب دارفور. وحضر مرسم اداء القسم، رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، رئيس القضاء بالإنابة عبد العزيز فتح الرحمن، وحاكم درفور مني أركو مناوي. وقال والي النيل الأزرق أحمد العمدة، في تصريح صحفي، إن التكليف لقيادة الولايات يأتي تنفيذاً لإتفاق جوبا لسلام السودان، مبيناً أن ولاية النيل الأزرق عانت كثيراً من ويلات الحرب، معرباً عن أمله في أن يخلق إتفاق جوبا ، بيئة جاذبة للعيش الكريم لإنسان الولاية وأضاف أن أولوياته للمرحلة المقبلة، تتمثل في بناء مؤسسات الحكم الذاتي وتنفيذ اتفاق السلام والعمل على عودة النازحين واللاجئين لمناطقهم بجانب قيادة مصالحة شاملة لكل مواطني النيل الأزرق وتخفيف الضائقة المعيشية على مواطني الولاية من جانبه أوضح والي ولاية غرب دارفور خميس أبكر، أن أداء القسم يعد بداية للمرحلة الثانية من تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، مبيناَ أن حكومته ستركز أولوياتها خلال الفترة المقبلة على تحقيق الأمن والاستقرار، وبسط هيبة الدولة وتقوية السلام المجتمعي ونشر ثقافة السلام، بجانب حماية الموسم الزراعي والعمل على إعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم بعد توفير الأمن لمناطقهم، بالإضافة إلى تحسين معاش الناس. ودعا الوالي كل مواطني غرب دارفور لنبذ العنصرية وخطاب الكراهية من أجل بناء السودان الواحد الذي يسع الجميع. من جهته، أكد والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن، أن من أولويات حكومة الولاية ستكون بناء ولاية آمنة مستقرة عبر رتق النسيج الاجتماعي وإجراء المصالحات بين المكونات الاجتماعية، بجانب إعطاء فرص مقدرة للنساء لبناء قدراتهن بإعتبارهن العمود الفقري للمجتمع، مشيراً إلى أن تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان سينقل البلاد نحو تأسيس دولة المواطنة المتساوية. وأبان نمر، أنه سيعمل علي تحقيق الأمن والاستقرار بالتنسيق والتعاون مع كافة الأجهزة والقوات النظامية. واشار إلى استعداده التام للتعاون مع ولاة ولايات دارفور وحاكم الإقليم، من أجل رفاهية إنسان دارفور ، مؤكداً وقوفه على مسافة واحدة من كل مواطني ولاية شمال دارفور.