توفي المدان "م، س " مغتصب الطفلة "مي" اثر عله لم تمهله طويلا يوم السبت بمستشفي الشرطة حيث كان يتلقى العلاج وكانت محكمة حماية وشؤون الاسرة والطفل التي يتراسها القاضي ابوبكر الحاج بشار قد استلمت خطاب بقرار تاييد تنفيذ حكم الإعدام حكما نهائيا من المحكمة العليا مخطره بذلك اولياء الدم لتاريخ تنفيذ الحكم شهر من تاريخ صدور الحكم. وتشير تفاصيل الواقعة التي سردها المتحري انه بتاريخ 16 /6 /2016 بشهر رمضان فقدت والدة المجني عليها طفلتها مي ذات العامين عندما ذهبوا لاداء واجب عزاء وافتقدتها واخطرت والدها وبدأت رحلة البحث عن مي وتجمهر الاهالي للبحث وتم ابلاغ الشرطة التي هرعت لمكان الحادث لعمل الاجراءات الفنية وتم القبض علي عدد من المتهمين مشتبه بهم وبعد التحري معهم تم الافراج عنهم والتحفظ علي مرتكب الجريمة وبالتحري معه وجهت له المحكمة تهمة الاغتصاب والقتل العمد للمتهم (م،س) وتحويل البلاغ للمحكمة بدأت سمعاها للبلاغ وتلا متحريات من شرطة مباحث التحقيقات الجنائية وقسم شندي تفاصيل قتل واغتصاب الطفلة مي. وتم استعراض (سي دي) لتمثيل الجريمة وتم سماع التسجيل بالقاعة الكبري بجنايات بحري الذي اعترف به المتهم بارتكابة الجريمة وسرد قائلا بانه اخذ الطفلة من امام منزل العزاء جد المجني عليها وذهب بها الى غرفة لتخزين جوالات " التبن" وشرع باغتصابها الى ان توفيت وحملها بيديه وتخلص من جثتها ورماها في البئر، وذهب الى منزل شقيقته للإستحمام. واضاف بانه رجع لمنزل العزاء ووجد الجميع يبحثون عنها كما اشار بأنه بحث عنها أيضا وتردد لمنطقة البئر مرتين. وقدم المتحري يعقوب محمد علي يعقوب وبرفقته الفني باستعراض السي دي والمتهم وهو يمثل جريمته ومطوق بقوة وهويحمل (وسادة) بيده للتمثيل وكان ذلك من امام منزل العزاء وذهب للغرفة المهجورة كما مثل شروعه لاغتصاب "مي" وحملها وقام برميها داخل البئر وذهب لمنزل شقيقته وجاء لمنزل العزاء مرة اخري ووجدت معروضات تخص المتهم تلفون به صور وافلام اباحية ومن خلاله اوضح المتحري بان المعروضات التي تم العثور عليها بواسطة المتهم لم تتضمن اي صورة للمجني عليها لذا لم يتم ضمها في البلاغ ولكن تتعلق ببلاغ اخر منفصل في مواجهة المتهم نفسه، كما اخذ المتحري راي المتهم اذا كان يريد ان يقوم بالاعتراف صوت وصورة وجاء رد المتهم بانه موافق وعندما بدأ التسجيل الذي كان برفقة اثنين من افراد شرطة الادلة الجنائية داخل مكتب التحري بقسم بحري، كما تم احضار الكلب البوليس بعد ان اشتم معروض من ملابس المجني عليها حيث تحرك الكلب مهرولا من مكان البيت الى البيارة . واكد شهود الاتهام بان المتهم كان متواجد قبيل الافطار ولكن لم يلاحظوا اختفاءه، كما قام المتحري بزيارة مسرح الحادث (الغرفة) وقال انه شاهد جوالات بها تبن وان البئر مغطاه بالحديد الزنك وبها سور ومباني بطول 8590سم. التيار