أصدر مجلس المريخ بقيادة آدم سوداكال بياناً وصف من خلاله تدخل الشرطة واستلام إستاد المريخ بتدخل "طرف ثالث"، موكداً على أن النادي الأحمر هيئة استقلالية. وقال البيان :" تسلمنا صباح اليوم (الخميس) خطاب صادر من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الوزير المكلف بولاية الخرطوم وقد أشار في قراره بالنمرة" 66″ في إستناده على المادة "8" (ف/ل/م) من قانون الشباب والرياضة، حيث قام الوزير المكلف بموجب ذلك القرار بتكوين لجنة ثلاثية لإستلام أصول نادى المريخ وتسليمها للجنة المعينة من الاتحاد السوداني وقد اصطحبت اللجنة المكونة من الوزير قوة من الشرطة لتنفيذ الإستلام بالقوة الجبرية وبقوة السلاح. وأضاف البيان :" نشير إلى أنه سبق لوزير الرياضة الولائي في عهد النظام البائد إصدار قرار بحل مجلس إدارة نادي المريخ وتعيين لجنة تسيير إستند فيه على ذات المادة" 8″ المعيبة من قانون رياضة ولاية الخرطوم وهي مادة معيبة ومتعارضة مع قانون الرياضة لسنة 2016م ومتعارضة مع نظام النادي الأساسي لسنة 2019م ومتعارضة مع نظام الاتحاد السوداني لكرة القدم لسنة 2017 ومتعارضة مع نظام الفيفا. وقال النادي :" لن ننصاع في مجلس الإدارة لقرارات الوزير الولائي المكلف بولاية الخرطوم بتسليم مقار النادي والمكتب التنفيذي. ونؤكد أن هذا ليس من صلاحيات الوزير المكلف بولاية الخرطوم ولا من إختصاصاته فهو ليس جهة نيابية أو قضائية لكي يأمر الجهات الشرطية في تنفيذ قراره المعيب قانونياً بقوة السلاح. وأضاف :" نؤكد أن المجموعة التي سعت لهذا الفعل إرتكبت خطأ كبير وأن النادي سيخاطب الفيفا ويعضض تلك المخاطبة بالخطابات التي تؤكد تدخل الطرف الثالث من جانب وزير الرياضة المكلف بولاية الخرطوم.