أعلنت الغرفة العليا لإدارة أزمة (كوفيد-19) بولاية البحر الأحمر، عن ارتفاع حصيلة الإصابات في الولاية بفايروس كورونا، وأوصت بفرض ضوابط مشددة على مناطق التجمعات والأسواق والصالات والمساجد. ويأتي ذلك في وقت تخطى فيه عدد الإصابات من شهر يونيو الماضي حتى السابع من شهر يوليو الجاري (259) إصابة، تمثل (4.12%) زيادة من الشهور السابقة و(43) حالة وفاة. وبحسب تصريح صحفي للغرفة، أقر اجتماع ضم والي الولاية وعدداً من الجهات ذات الصلة، بضرورة إغلاق الأسواق، خاصة الفريشة والأسواق في الأحياء ذات الإصابات المرتفعة (السوق الكبير ترب هدل، المنقبة، ديم مدينة)، بجانب إغلاق الصالات وإيقاف الاحتفالات وتجمعات الأفراح والأتراح لفترة أسبوع إلى أسبوعين، فضلاً عن إغلاق المساجد والزوايا لفترة محددة، ما لم تلتزم فعلياً بالتباعد الاجتماعي والتعقيم، وإغلاق مقاهي وأماكن الشيشة والمطاعم المزدحمة في أسواق المدينة (السوق الكبير، الملاعب الرياضية، الكورنيش الرئيسي) لمدة أسبوع أيضاً. كما قررت الغرفة العليا لإدارة أزمة (كوفيد-19)، إيقاف الأنشطة في الأندية الرياضية والاجتماعية من حفلات ومناسبات، وإغلاق حديقة البلدية لمدة أسبوع، وإغلاق الجامعات الخاصة فوراً (الشرق والأهلية)، وتخفيض العمالة بنسبة (50%) حتى نهاية الشهر الجاري وإعطاء النساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة إجازة مفتوحة، وتفريغ المدينة من الشاحنات وعربات النقل من مداخل الموانئ والأحياء فوراً. وشددت على مراجعة كل الاشتراطات في المنافذ ومعابر السفر الخارجية والداخلية بواسطة المحاجر الصحية والجهات ذات الصلة، والمختصة في الموانئ والمطار والجوازات وشركات الطيران والتوكيلات البحرية. كما شددت الغرفة على فرض لبس الكمامة عند الدخول للمرافق العامة، والتواصل مع وزارة الصحة الاتحادية لإرسال لقاح إضافي ببورتسودان لتمديد فترة التطعيم. وتشهد ولاية البحر الأحمر اشتباكات قبلية واضطراباً أمنياً وصل حد تقجير عبوة ناسفة بأحد الأندية بمدينة بورتسودان حاضرة الولاية.