وكيل الحكم الاتحادى يشيد بتجربةمحلية بحرى في خدمة المواطنين    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    مليشيا التمرد تواجه نقصاً حاداً في الوقود في مواقعها حول مدينة الفاشر    ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انطلقي اثيوبيا الشقيقة، فنحن قد أصابتنا العين
نشر في الراكوبة يوم 19 - 07 - 2021

الى الاشقاء في اثيوبيا لا تؤاخذونا بما يقوم به العملاء والمجانين منا . مصر كانت ، لاتزال وستكون عدو السودان الاول ، لأن لمصر اطماع لا تنتهي في السودان ويتعاملون مع السودانيين كما قال ابن المقفع عن السودان من امثالنا …… بهائم هاملة .
قرر المصريون بناءالسد العالي في عشرينات القرن الماضي ، خاصة بعد أن بدا السودان في بناء خزان مكوار الذي تغير اسمه الى خزان سنار . والسبب هو أن المصريين قد ارادوا اثارة المشاكل كعادتهم وطلبوا من اسرة مكوار أن تطالب بأجر كبير لاستغلال اسم اسرتهم . قام االبريطانيون ببساطة بتغيير اللافتة الى خزان سنار لأن القانون كان يطبق كل الوقت في السودان على عكس مصر التي لم تعرف الديمقراطية ابدا ولن تتذوقها قريبا . افاقت اسرة مكوار من الفتنة المصرية واخبروا حكومة الادارة البريطانية بأنهم متنازلون عن التعويض ويريدون تخليد اسم اسرتهم . الا أن الحكومة رفضت ، وندمت اسرة مكوار .لا يزال الكبار يتكلمون عن خزان مكوار ويرفضون الاخطاء المصرية في تغيير اسماء المدن السودانية التي سجلها البريطانيون بالحروف اللاتينية الا أن المصريون شوهوها . وانا اقول أتبرة وليس عطبرة . وتوكر وليس طوكر . وجبل جاري وليس جبل قري كما مكتوب في محطة القطار في الطريق لكوستي .
هذه الايام تظهر قناة او صفحة اسمها النشرة السودانية تمولها المخابرات المصرية تدس السم في الدسم . تتظاهر بانها سودانية ولكن الغبي الذي يتولى نشر الاخبار لم يكلف نفسه عناء التأكد من الاسماء السودانية . وجبل مرة بالفتحة على الميم صارت ضمة على الميم . وام درمان صارت اموضرمان . ومروي بالفتحة على الميم صارت موروي .
شارك المصريون في بث الفتنة في كل الاوقات مثل مشاكل انزارامزرعة القطن ومصنع النسيج الذي نافس مصر في السوق المحلي ، في يوليو 1955في الجنوب وانتهى الامر بمذبحة وتمرد الجيش الجنوبي واخيرا انفصل الجنوب .وشاركت مصر في اضرابات مشروع الجزيرة في الاربعينات والخمسينات عندما اضرب المزارعون والعمال والموظفون بسبب الاشاعات
التي اطلقتها المخابرات المصرية وعملاء مصر الكثيرون في السودان . وكما كتب قديما كان المصريون دائما يركضون مع الارانب ويصطادون مع الكلاب .
عند بناء سد سنار في 1919اتى مأفون آخر اسمه هيكل وشتم السودانيين وعارض بناء كما تقوم به مصر اليوم مع سد النهضة .السد الذي سيجعل السودان منافسا لمصر في انتاج القطن طويل التيلة ، وان على السودان ان ينتج ما تحتاجه مصر من غذاء فقط . وهذا ما يحدث اليوم . بل أن الجيش المصري يمتلك اراضي زراعية بالقوة في السودان . وتحتل مصر حلايب وشلاتين بالرغم من أن المصريين انفسهم والعالم يعرف انها اراضي سودانية، ولقد رفضت شركات التعدين الغربية العمل في حلايب لصالح مصر لانها اراضي سودانية كما مسجل في الامم المتدة ، عندما التحق السودان بالامم المتحدة ، فقد كان لزاما عليهم تقديم خرط معتمدة . هذا ينطبق على عملية الالتحاق بالجامعة العربية ومنظمة الوحدة الافريقية . طوبى للشقيقة اثيوبيا لانه ليس فيها العملاء والخونة مثل السودانيين .
محمد حسنين هيكل العميل ومناصر الدكتاتورية الناصرية هومن قال ….. ليس هنالك دولة اسمها السودان ، هنالك جغرافيا اسمها السودان . ولهذا لا تتعامل مصر من السودان كدولة ذات سيادة كاملة ، بل بهائم هاملة . والكثير من السودانيين يعطون العرب عامة والمصريين خاصة الحق في ان يؤمنوا بأن ما قاله ابن المقفع حقيقة .
ليس لاثيوبيا حق في الفشقة وستعود الفشقة بالتفاوض. يجب أن لا ننسى أن سبب احتلال الفشقة هو حسني مباراك فبعد محاولة اغتياله جعل اثيوبيا تحس بالخجل لانها لم تستطع حمايته وهو الضيف الكبير الذي لا يماثله زعيم افريقي آخر وبلدة محور الكون . ونسى انه كان هنالك على المنصة عندما قتل السادات امامه ورفع هو يديه مستسلما وقال له القاتل ….. انا مش عاوزك انتا انا عاوز الفرعون ده . وبانتهازية غازية طلب حسني اللص الدكتاتور من اثيوبيا عدم الذهاب الى مجلس الامن بل احتلال الاراضي السودانية . ولربع قرن سكتت الانقاذ عن موضوع احتلال الفشقة !! ولكن لاثارة الفتنة والمشاكل بعد أن تأكد من وجود سد النهضة أمرت مصر ،، العنبج ،، البرهان باسترجاع الفشقة عندما كانت اثيوبا مشغولة بحرب تقريا التي اشعلتها مصرولا تزال تنفخ في الكير . ولم يكن معروفا عن السودانيين الغدر .
اراد ناصرطرد االحكومة الانتقالية السودانية من مؤتمر باندونق في اندونيسيا لدول عدم الانحياز لانه لا يوجد علم للسودان اخرج الازهري منديله وكتب عليه السودان . واعتمد السودان كدولة ذات سيادة . الحقيقة أن حكومة الازهري قي سمكرها المصريون ففي اكتوبر1952 وفي القاهرة ومنزل الرئيس محمد نجيب المصري من ام امدرمانية تم تكوين الحزب الاتحادي ودفعت مصر 5 مليون جنيه لشراء الناخبينبحقائب صلاح سالم الذي كان يحل ويربط في السودان وتم شراء والنواب وتشكلت حكومة عميلة لمصر . دعم هايلاسلاسي حزب الامة بالجنيهات الذهبية التي كانت تسبب خفض سعر الذهب في السودان عنما تأتي .وهذا موجود في كتاب خريف الفرح عبد الرحمن مختارابن الانصار. اثيوبيا كانت على دارية بمؤامرات مصر . وتم التخلص من حكومة الاتحادي ولا يزال الحزب يدين لمصر بالولاء ولا يزال اسم الاتحادي موجودا . وهذا الاتحاد ليس مع اثيوبيا .
نظمت مصر في 1957محاولة انقلابية بقيادة كبيدة ومجموعة من الضباط الذين زرعتهم المخابرات المصرية في السودان وهم بالعشرات منهم محمد واحمد عبد الحليم . وهؤلاء الضباط لم يعرفوا السودان ولكن ولدوا في مصرمن والدين سودانيين كانوا يتكلمون باالمصرية منهم الخائن احمد محمد الحسن الذي حكم بالاعدام على عبد الخالق محجوب والشرفاء باوامر السادات ، والدة السادات سودانية من كردفان ولهذا كان يجد الاحتقار من قطاع كبير في مصر وشتمه محمد حسنين في كتاباته ووصفه بابن السودانية . وصفه عبد الحكيم عامر بالبربري ابن الاحبة في آخر اجتماع قبل انتحار عبد الحكيم عامر .
لم ترسل مصر ابدا سفيرا للسودان من وزارة الخارجية بل من كبار رجالات المخابرات . والسودان لم يعترض ابدا ومن حقه ان يرفض . حدثت عدة محاولات انقلابية لصالح مصر ولكنها فشلت . سلم عبد الله خليل الحكم لعبود واحمد عبد الوهاب الذي كان ضد السيطرة المصرية . وكان قد وضح أن تالمخابرات قد طبخت سحب الثقة من عبد الله خليلي وتم حشد كافي من النواب خاصة نواب على الميرغني الذي ههدتت استثمارته الضخمة في مصر .
حاولت مصر احتلال حلايب وتعطيل الانتخبات التي كان واضحا ان الاتحادي لن يفوز فيها ويعطي مصر اتفاقية مياه النيل . ارسل عبد الله خليل فرقة عسكرية لبناء طريق الى حلايب لتسهيل الاتصال . عاد الضابط المهندس محي الدين احمد عبد الله وشنان ووجهوا اسلحتهم لصدور ،، رفاق سلاحهم ،، وطالبوا بطرد اللواء احمد عبد الوهاب لانه كان ضد اغراق حلفا والسد عالي الخ . وقع السودان وثيقة العار مع مصر وضاعت حلفا . وحاولت مصر الاستيلاء الكامل على السودان عن طريق محى الدين وشنان من جديد وفشل الانقلاب . وتلتها انقلابات عدة اشترك العميل المصري محمد جعفر النميري في محاولتين فاشلتين لصالح مصر ، وفشلت المحاولة وحكم على محي الدين وشنان بالسجن . ولم تتوقف مؤامرات مصر الى أن احتلوا السودان عن طريق الضباط الاحرار والحزب الشيوعي ، الذي يرفض الاعتذار عن جريمته الى اليوم . كان هذا في مايو 1969.
سيطرت مصربعدها على السودان لدرجة انها غيرت االسلم التعليمي وصارت الكتب المدرسة تطبع في مصر على حساب السودان وتغير نظام الحكم في السودان وصار على النهجالمصري مثل تنظيم الاتحادي الاشتراكي المصري ، حتى الخدمة المدنية صارت مثل الخدمة المصرية الفاسدة .
واليوم مصر تحتل حلايب وتبلطج على السودان والجيش السودان في جيب مصر التي تستولى على المنتجات السودانية بابخس الاثمان وتفرض على السودان منتجات يرفضها حتى المصريين . هنا احس بالخجل من انني سوداني .
المخجل المبكي هو أن السودان يسمح لوزراء مصر ورئيس مخابراتها بالدخول الى السودان وكأنه مزرعة مصرية ، ومصر تبلطج على السودان وتحتل حلايب وتقوم على تمصير سكانها ، واخير يوقعون على قرار الاستسلام بما اسموه ……باتفاقية تفاهم !! مع الجيش المصري الذي يسرقنا يحتل بلدنا بعد أن غدر بالضابط محمود وجنوده في حلايب وقتلهم بخسة وجبن معهود من المصريين ، ولا يوجد ابن مقنعة في الحكومة الكيزانية واليوم يقول …. عشا حبيبا سار .
عن اى تفاهم تتكلمون ؟ هذا استسلام ايها الخونة ؟ هل نحتاج لتذكيركم ايها العملاء أن مصر لم تتخلص عن الايمان بأن السودان احد توابعها ؟ ولهذا كان كل السفراء الى السوداني من كبار رجالات المخابرات . ولم يمارس السودان ابدا حقه في رفض سفير واحد بالرغم من ان مصر تفتخر بانه لها رجل مخابرات مصري في كل مرفق في السودان . ان الجميع يعرفون أن المخابرات المصرية تسوق كذبة أن السد سيغرق السودان ، بالرغم من أن الخبراء السودانيين و الخبراء يقولون انه لا خطر على السودان من سد النهضة ، بل سيكوت رحمة للسودان لانه يمكن أن يحتفظ بنصيب السودان بحصته من مياه النيل التي يذهب نصفها لمصر . وهذا هو ما يخيف مصر . فاللص يخاف من القانون والعقاب .
من المؤكد ان اثيوبيا قد اخطأت بخصوص الفشقة . يجب أن لا ننسيى أن من ولد في الفشقة من الأثيوبيين قد صاروا رجالا ونساء اليوم ودفن اهلهم في الفشقة . وفي هذه الظروف الحرجة لا يستطيع ابي احمد أن يصرح بأنها ارض سودانية والا اعد خائنا……. لماذا اثيرت القضية الآن وفي هذه الظروف ؟ يجب أن لا ننسى ان منطقة قمبيلا كانت تابعة للسودان وقد شاهدت وثيقة بخط عربي جميل وختم تخص العم برونوا بورتولاتشو جد ابني برونو بدري بتاريخ 1942 من بلدة قمبيلا ، وبعد استقلال السودان قام االسودان بتسليم المنطقة لاثيوبياا بسهولة . لم يكن عندنا مشاكل مع اثيوبيا سوى عصابات الشفتة التي كانت تغير على المواطنين الاثيوبيين والسودانيين . الا أن العقل والمعقولية التي توفرت للسودانيين وقتها قد ذهب بها الفساد الخوف من مصر التي تدعم الجيش والامن السوداني الذي يخاف من تحجيم سطوته وتعريض قادته للتحقيق في الجرائم البشعة والتي ارتكبوها في حق هذا الشعب . ان من يحكم السودان اليوم هم اللصوص القتلة والخونة الذي قتلوا الشباب بخسة وغدر في انتفاضة 2013 وفي فض الاعتصام في ثورة 2018 . أو المجرمون هم من يحكم السودان اليوم ، ولكن العالم سيتدخل لانهم لا يريدون انظمة اجرامية في السودان . انها مسألة وقت .
مصر تحتفظ دائما بكروت قذرة تبتز بها القادة السودانين . اليوم تقع مريم الصادق تحت تهديد مصر ودعم الامارات التي قامت بشراء والدها ويدعمونها اليوم لكى تصير اول سيدة رئيسة للوزراء . ليس لمريم العقل الدراية او الخبرة ولكن لا ينقصها الطموح والحلم بتخليد اسمها كأول رئيسة لوزراء السودان . ولا تهتم بأن مصر التي تسجد لها المعذورة مريم قد طردت والدهامن مصر كمهرب المخدرات ومنعته من دخول مصر . وقد ارسل والدها سجينا مهانا في مايو 1969الى القاهرة ولهذا لا يحترمنا المصريون . فرئيس وزراءا ليس عنده كرامة .
اثيوبيا من افقر دول العالم على الاطلاق . واليوم اثيوبيا التي سخر منها العرب و السودانيون اشقاءهم ولم يرحموهم في بعض الاحيان، بالرغم من الروح الطيبة جدا التي يبديها الاثيوبيون والاريتريوين نحو السودانيين . ارجو أن لا يأتي مافون ويشير الى تصرفات فردية قام بها بعض الاشقاء من الشرق .
الشقيقة اثيوبيا اليوم في الطريق الصحيح للنهوض بشعوبها المتعددة ، وسد النهضة هو المفتاح . واثيوبيا لا تضمر شرا للسودان . الدليل هو أن اثيوبيا كان من الممكن ان تقبل مشاركة السودان المشاركة في بناء وامتلاك نصيبا في السد والكهرباء ولقد تشار العديد من الدول الافريقية بناء سدود. وكان نصيب السودان لا يتعدى بليونا من الدولارات . ومثل هذا المبلغ قد مزمز به بعض الكيزان في بداية رحلتهم لتحطيم السودان واقعاده . الكيزان كانوا يحسون كل الوقت بعدم الامان بالرغم من تظاهرهم بالقوة والمنعة ، ولهذا كانوا يتصرفون بجبن فالشجعان لا يفتكون بالعزل والمواطن العادي . كانوا يعرفون أن حفلة النهب ستتوقف وان حكمهم سيسقط والامر مشكلة وقت . مصر مخدوعة بعظمتها الزائفة ومقدراتها لتاديب السودان واثيوبيا الخونة السودانيين طوع بنانها . واليوم الحكومة السودانية خاصة الجانب العسكري تحت السيطرة المصرية . الشقيقة اثيوبيا ترفض هذا الاستعباد ، وعلى عكس السودان ليس لرؤساء وحكام اثيوبيا ولاء خارج الوطن مثل السودان .
عندما كان الاثيوبيون يموتون بسبب الجفاف والتصحر لم يجدوا حتى الاهتمام من الدول العربية خاصة مصر بل لقد سخروا منهم . وطالب البعض من السودان أن يقفل حدوده مع اثيوبيا لأن للسودان ما يكفيه من المصائب . رفض السودانيون وقالوا لن نقفل حدودنا امام جيراننا وسنقتسم معهم اللقمة .وقتها كان للسودانيين كرامة واباء وطني . ولكن العسكر الذين يحكمون السودان يفتقدون حتى للكرامة . كان هنالك الكثير من مرضى النفوس الذين اعتبروا الكارثة الاثيوبية فرصة لكسب المال واستباحة الشرف الاثيوبي . لقد كانت الاعانات التي اتت عن طريق السودان تباع في سوق الله اكبر . كان رجال الامن والمسؤولون يساومون الفتيات الاثيوبيات ، وفي بعض الاحيان يغتصبونهن ويغتصبون حتى الشباب الاريتري والاثيوبي.
تحركت الجمعيات المدنية في امريكا ، وكانت الاغنية التي شارك فيها عشرات من اكبر المغنيين والموسيقيين ….. وي آر ذي ويلد ليت استارت قيفينق . ….. نحن العالم دعونا نعطي . وتم تجميع 12،5 مليار دولار . كان التماسيح في انتظارها . تكونت بسرعة شركة نقل بري في السودان اسمها ،، ريكال طلب ،، احتكرت السوق لانها قد تعاقدت مع اغلب الشاحنات وسمع لها على الرغم من أن استخدام وسائل اتصال كان ممنوعا استعمل هذه الوسائل للمدنيين ببناء شبكة ضخمة . رفعوا النولون مضاعفا وارتفعت الاسعار حتى لبضائع السودان ودفع الفقراء الثمن .
الدكتور بابكر احمد العبيد من جامعة ابسالابالقرب من اسطوكهولم كان مديرا لمكتب الاغاثة السويدي،، سيف ذي جلدرن . قام بشراء ذرة وكبكبيه ،، حمص ،، من تاجر . فقام التاجر باعادة مبلغ ضخم لبابكر . عندما استفسر بابكر عن غرابة الموضوع كان الرد . ده الاتفاف مع الزول الكان قبلك . فقال له بابكر ….. انت شفت الناس البجوا من اثيوبيا حالهم كيف . ديل بيجوا ذي الهياكل العظمية والشوك مقطع جسمهم . والمقصود هو شوك الكتر الذي يعمل كالخطاطيف .وطلب منه شراء كمية جديدو بالمبلغ للاثيوبيين .
واليوم يتعرض السودانيون لما تعرض له الاثيوبيون في الثمانينات . . وقبل ايام اطلقت القوات التونسية النار على السودانيين والافارقة من راكبي ،، االسمبك . فبالنسبة لاهل شمال افريقيا ف ،، الكحلوش ،، او الاسودعبارة عن حيوان وكانوا يبيعون السوداني في دلالة كعبد !!! وقتلت القوات التونسية العشرات تسعة منهم من بلدة ام دوم خارج الخرطوم . وبالرغم من ان الليبيين ،التوانسة الجزائريين المغاربة وحتى المصريين ليسوا عرقيا بعرب الا انهم مثل السودانيين يعيشون الوهم باهم عرب ويحتقرون الافارقة ويعتبرونهم بهائم هاملة .
اثيوبيا تريد أن تعيد لاهلها عظمتهم وحضارتهم االتي تمتد لاكثر من ثلاثة الف سنة عندما لم تتكون اللغة العربية الحاضرة بعد ، ولاثيوبيا حضارة ضاربة في القدم ولغة مكتوبة و ،،قيز،، من اقدم اللغات في العالم . ولم يكن للعرب وجود ملموس وقتها .
هل هى جريمة ان تبني اثيوبيا سدا ينهض بشعوبها . لقد تعرض الاشقاء الاثوبيون للكثير من الظلم الاحتقار والاستغلال حتى من بعض اشقاءهم السودانيي . بكيت مرتين المرو الاولى عندما شاهدت فتاة اثيوبية جميلة تحاول ان تتملص من ثلاثة من الشباب اللبناني كانوا يجرونها ويدخلونها سيارة . والمارة يتفرجون بدون ان يفكروا في مساعدتها . والمرة الثانية كانت بعد سقوط المجرم القذافي ووجدوا فتاة اثيوبية في القبو في منزله كانت تعمل في منزل ابن القذافي . قامت زوجة ابن القذافي بصب الماء الفائر على رأس الفتاة الاثيوبية الجميلة واحترق وجهها وتساقط شعرها . كانت تبدو بالرغم من سنها الصغيرة كعجوز مشوهة . لماذا نتعرض نحن الافارقة لهذا ؟
يكفي أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم طلب من رفاقه الذين خاف على حياتهم وحياته ، أن يذهبوا الى ملك عادل لا يظلم عنده احد . ولقد اكرمهم النجاشي الملك المسيحي ورفض تسليمهم لوفد قريش بزعامة عمرو بن العاص . وعنما مات النجاشي كبر صلى الله عليه وسلمكبر اربعة تكبيرات وقال للمسلمين اخرجوا وصلوا على أخ لكم مات …. قال البعض يطلب منا ان نستغفر على علج مات في بلاد الحبشة …. العلج هو الحمار العجوز ……. ونزل في سورة آل عمران
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199
الم يكرم الله وصلى الله عليه وسلم النجاشي اعظم تكريم ؟ لماذ لا يفكر المصريون في أن الاسلام دخل اثيوبيا قبل مصر وأن المسيحية والتوحيد عرف في اثيوبيا قبل الكثير من الدول . ايكرم صلى الله عليه وسلم الاثيوبيين السود ويكرمهم الله سبحانه وتعالي ويقول البيهقي في الاوسط نقلا عن ام ايمن،، أن الاسود لفرجه وبطنه . وعن ابي هريرة أن الاسود اذا جاع سرق واذا شبع زنى . وهذا الكلام قد رددته انا كثيرا ولكن السود في السودان لا يهتمون لانهم يعتبرن الامر لا يخصهم بالرغم من سواد لونهم وملا محهم الزنجية الجميلة . لقد صدمت الممثلة والاعلامية اوبرا وبينفيلد التي رافقت اجمل ممثلي وممثلات هوليود عندما اتت لاثيوبيا . قال مندهشة ماذا تأكلون … ماذا تاكلون ؟ من اين يأتي كل هذا الجمال انه شئ غير مصدق . ومن العادة ان يكون حوالى 5 % من الشعوب من الجميلين ولكن في اثيوبيا لا حود للجمال الذي حباهم به الله .
انقل لكم عن الدكتور نادر كاظم من كتابه …. تمثيلات الآخر …. صورة السودان في المتخيل العرب الاوسيط . وانا اعرف أن الضرب على الميت حرام وانكم لن تتفاعلوا او تتحركوا يا معشر السودانيين لأن الكثير منكم اموات . رحمكم الله .
اقتباس
صفحة 174
ومما ينقله ابو حيان عن ابن المقفع 142 هجرية . انه فضل العرب على الفرس والصين والترك والزنج والهند والروم وذلك في اجابة على سؤال طرحه على جمع من الناس في المربد . ،، اى الامم اعقل ؟ ،، وفي سياق الاجابة عدد فضائل الامم ورذائلها ، وكان الحضور يجيبون على السؤال بتحديد امة من الامم فيرد ابن المقفع بالنفي الى أن قالوا الزنج فقال……. بهائم هاملة . ويروى عن طاوس 106 هجرية صاحب عبد الله بن عباس انه لا يأكل ذبيحة الزنجي ويقول ،، انه مشوه الخلقة ،، وفي تفسير آخر قال ،، هل رأيت في زنجي خيرقط ؟،، والاخطر من ذلك أن هذا المتحيل من الكذب على رسول الله صلي الله عليه وسلم بأحاديث لا تستقيم مع سماحة الاسلام واحترامه لكرامة الانسان وسوية خلقه فقد ورد في كتب الحديث كما ذكرنا سابقا احاديث كثيرة مكذوبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم . وكلها تشمل على ذم صريح للسودان والزنوج واستنقاص واضح لكرامتم ولك من امثال ،، اياكم والزنج فانه خلق مشوه . انما الاسود لبطنه وفرجه . وشر الناس اسود كالقير و ،، ربع من لا يلبس الثياب من السودان . ارجو ملاحظة أن كل العرب في الجاهلية كانوا يطوفون حول الكعبة عراة كما ولدتهم امهاتهم … شوقي . و ،، لعن الله السودان فان ذا الشدية منهم ،، و ،، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرك في نسب السودان . أن الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم يعبر عن رغبة هذه الثقافة في استثماركل ما هو متاح من اجل تعزيز مواقفها واعتقاداتها سواء أن كان هذ المتاح سندا دينيا او علميا .
نهاية اقتباس
محاولة الهروب من واقعنا جعلنا نحطم وطننا ونفرق شملنا نقتل اهلنا نقسم بلدنا . اقول للاشقاء الاثيوبيين اعذرونا فنحن شعب معيون . كانت عنده احسن خدمة مدنية احسن نظام تعليم وعلاج مجاني اطول خطوط للسكك الحديدية في افريقيا اكبر مزرعة في العالم تحت ادارة واحدة خطوط بحرية كانت مكان حسد الجميع خطوط جوية هى من ابكار الخطوط الافريقية وقتها لم تعرف الامارات مثلا الطائرات . كان عندنا نظام قضائي يضرب به المثل نظام تعليمي كان يقصدة الناس من اليمن اريتريا الصومال . كان السعودي عنما يحتاج الى العلاج ياتون به الى بورسودان حيث العلاج المجاني. قال لي عجوز سعودي … انتم السودانيين نعطيكم دمنا ……ما عرفنا المضاد الحيوي الا في السودان . كان العريس السعودي يأتي لبورسودان لشراء ما يحتاج . كل هذا قد حطمناه لاننا مصابين بالجنون فلتغفروا لنا . كان عندنا احد واكفا الكليات الحربية وكلية البوليس السجون الصحة الخ . واليوم عند اثيوبيا التي لا تمتلك مدخلا على البحر اسطولا تجاريا والخبراء والكباتن السودانيون يعملون في اثيوبيا وهذا ما يفرحنا بالرغم من المصيبة .
لقد شاركت مصر كثيرا في اقعاد السودان . واليوم تريد أن تسرق كل شئ من السودانيين حتى كرامتهم وفكرهم . وبدلا عن محاربة الجيش المصري المحتل نشاركه في المناورات العسكرية داخل بلدنا !!! لقد اوصلونا الى القاع .
قبل احتلال الفشقة تناقش مهندس اثيوبي مع ضابط سوداني صغير السن عن احد المواقع على الحدود وكانالمهندس الاثيوبي يعرض الخرط على الملازم السوداني الذي ابدى له خطأه . واستغرب المهندس الاثيوبي عندما علم ان المساحة وقراءة الخرط جزء من دروس الكلية الحربية في السودان واليوم عندنا فرقاء اميين . ووزيرة خارجية سافرت 22 سفرية عالمية في ظرف شهور معدودات . وهى لا تعرف عن الدنيا والدبلوماسية اكثر من ما يعرف السباك عن جراحة القلب . وقبلها وقفت الجمعية العمومية وصفقت للمحجوب ووضعت يافطة تشير لتلك الخطبة .
عنما حضرت الملكة البريطانية للسودان في في 1965 كان هنالك عالم اسمه الدكتور التجاني الماحي بهرها بعله والمامه بتاريخ الملكية في بريطانيا وما يدور في العالم واليوم عندنا جنرالات اميون لا يعرفون الا قانون القتل والحرق والاغتصاب. نستميحكم عذرا ايها الاشقاء في الشرق نحن شعب مريض اليوم . ليس على المريض
حرج .
كستبانات
1 / على الاشقاء في اثيوبيا أن يجدوا لنا العذر فنحن لسنا الدولة سليمة العقل التي قدمت قمبيلا في طبق من الذهب الى الاشقاء الاثيوبيين . كان بيننا دائما المعقولين والمحبين للخير وحسن الجوار . عندما اقتحم محاربو الدولة المهدية واحرقوا قوندار ارادوا قتل القسسة والمصلين في الكنيسة ، ولكن كان هنالك محارب شريف وانسان اسمه عبد الرحيم ابودقل من الحمر منع المتشنجين من المساس بالكنيسة بيت الله ورجال الدين . اليوم النائب العام يعيد وكلاء النيابة من العهد النازي وحكومة الكيزان ويوافق على حجب المواقع الالكترونية ، وشعار الثورة الاول هو الحرية …. نحن معيونون .
2 / المجرم القاتل رئيس الجستابو السوداني صلاح قوش يعيش في مصر مع الكثير من الآبقين والمجرمين السودانيين ويتآمر على السودان بالمفتوح ولا يستطيع السودان استرداده خوفا من اغضاب مصر .
3 / لا يزال الاخوان المسلمون الذين يفضلون تنظيمهم العالمي على المواطن السوداني يتلاعبون باقتصاد السودان والجيش والامن الذي فشل في حماية المواطن من العصابات داخل العاصمة يستحوزان على 82 % من المال ويشاركون في البقية . وعند تاجر عملة صغير اسمه الفادني ضبطوا 9 مليون دولار واكبر تاجر عملة هو الجيش والامن .
4 / مصر تشتري اللحوم السودانية السمسم الكركدي وكل ما يخطر على البال بفلوس قد تكون مزورة وتصدره الى اوربا بالعملة الصعبة . فرنسا تشتري 85 % من الصمغ السوداني ب 300 الى 400مليون دولار وتصنعه وتكسب 20 مليار دولاركل سنة . فرنسا لا تحترم الافارقة وتعاملهم كالكلاب وتسيطر على اقتصاد 14 دولة افريقية . والسودان فرح بالتقارب مع فرنسا . فرنسا روسيا والصين دول من الواجب الابتعاد عنها لانها دول عنصرية. والبشير قد استجدى روسيا لاقامة قاعدة على البحر الاحمر .
5 / بجانب الطائفية البغيضة عندنا مصائب مثل حزب البعث العربي وشعاره امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ….. تخيل …..ومن الزعماء سود امثال وجدي صالح المسؤول عن لجنة تفكيك النظام البائد والدكتور صديق تاور عضو مجلس السيادة ونحن الدولة الوحيدة في العالم التي لها 14 رأس دولة . وهنالك الحزب الناصري الذي يمثل العنصرية والنازية ومن ابطاله محامي عميل اسمه ساطع . الحزب الشيوعي لا يزال يرفع شعار الثورة الحمراء ودكتاتورية البروليتاريا وليس عندنا طبقة عاملة . والبلشفية قد ولى زمنها ورفضها اهلها ولا يزال السودان يتمسك بها . الاحزاب الشيوعية قد تحولت لاحزاب اشتراكية تؤمن بالديمقراطية وتبادل السلطة ، ولكن في السودان يتوقف الزمن والتقدم .
6 / السودانيون يعتبرون انفسهم حماة الاسلام في القرن الافريقي ولا يفكرون في أن عدد المسلمين في اثيوبيا اكثر من كل السودان واثيوبيا عرفت الاسلام قبل الف سنة من السودان وبعض الدين الاسلامي قد اتى الى السودان عن طريق الجبرتة الاثيوبيين مثلا وغيرهم .المسلمون من الاثرياء في اثيوبيا ولا يجدون الاضطهاد والعاداء والقتل الذي يجده الاقباط في مصر .
دكتور علي جمعة مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء يقول عن طريفة فرش الملاية للمفتي الاثيوبي ….. لا تخرج عن حدود الادب !!! وهذا المفتي المصري لن يستطيع أن يتطاول على مطوع جاهل في السعودية ناهيك عن مفتي . انها العنصرية التي يتعرض لها المصريون كثيراتؤلمني هذ الحقيقة ، ولكن يطبقونها على الافارقة .
7 / البشير لم يكتفي بالسرقة بل فرض عدم دفع الديون او الفائدة انتقاما من العالم لانه طالب بتقديمه للجنائية . وقتها لم يعترض انسان في السودان .
8 / ارادت مصر وضع العراقيل واطلقت الاشاعات أن اثيوبيا لا تستطيع دفع ديونها للشركات البانية للسد ولكن شركة سالين امبرجيلوالايطالية وبقية الشركات صرحوا بانهم تلقوا حقوقهم كاملة .
اذا كانت مصر تلطم الخدود وتشق الجيوب لانها ستموت من العطش، لماذا تعارض القانون الدولي فهي تنقل الماء الى قارة آسيا عن طريق سحارات تحت قناة السويس الى سيناء . والمقبور السادات قد وعد اسرائيل بماء النيل من حصة السودان التي سيحفظها له سد النهضة وهذا ما يخيف مصر .
9 / لقد جمعت اثيوبيا 27 مليار بر او 1،5 بليون دولار من المواطنين واخذت 27 % من استثمارات البنوك الاثيوبية كما استدانت من دول خارجية . السد احسن استثمار للمنطقة . السودان اليوم يسشتري الكهرباء من الباخرة التركية باسعار عالية والكهرباء سلعة معدومة في السودان . جيبوتي كانت تشتري الكهرباء بسعر 30 سنت للكيلوواط واليوم تدفع 6 سنتات فقط لاثيوبيا . وستمد اثيوبيا كيبلا بحريا لتصدير الكهرباء الى اليمن . ووقعت الشقيقة اثيوبيا مع الاشقاء في كينيا لتصدير 400 ميقا واط ومثلها لتانزانيا ورواندا . مرحي لاثيوبيا وطوبى للجياع والمعدمين في اثيوبيا التي وقفت ولا تزال وستقف قوية .
10 /اراد أحد الصحفيين الغربيين احراج المغني والممثل هاري بلفونتي الاسود عندما زار اثيوبيا ايام المجاعة …. أن هذا بسبب الشيوعية ….. قال الرجل المطلع هاري بلفونتي . هذا الامر له آلاف السنين ، وليس وليد اليوم . والآن عندما قرر 100 مليون من البشر الذين يحبوني ويحترموني ويشبهوني واهلي شمالا وجنوبا الخروج من آلاف السنين من الشقاء . تفكر مصر بطريقة ….. فليموتوا فهم من السود الملعونين كما ورد في بعض كتب الحديث . وبنفس النظرة الخاطئة ينظر الينا العرب والمصريين ، والدليل الدماء السودانية التي تسفك في ليبيا واليمن بارخص الثمن والحكومة المدنية لا تستطيع ارجاعهم لأن السعودية مصر والامارات قد اشتروا الجيش السوداني والامن الذين يخافون على ضياع ثرواتهم وربما تقديمهم للمحاكمة بسبب جرائمهم النازية .
11 / مصر تكثر البكاء وتتحدث عن انتهاك اثيوبيا للقانون الدولي . ومصر اجتاحت الاراضي السودانية في حلايب شلاتين ابو رمادي ونتوء حلفا وقتلت الضابط الشهيد محمود ورجاله بكل خسة . والسودان لا يذكر حتى الحادثة .
اغفروا لنا يا اهلنا في اثيوبيا نحن قد صرنا من النعاج . عندما قررت اليابان ضرب امريكا كما في بيرلرهاربور سلمت اعلان الحرب لواشنطون بعد ظهر السبت لانها تعرف أن وزارة الخارجية لن تفتح المظاريف قبل يوم الاثنين . ولهذا لم تقدم اليابان بتهمة جريمة الهجوم بدون اعلان حرب . ومصر التي يصفها الاغبياء من السودانيين بالشقيقة ويغنون لها. ترتكب جريمة حرب وتقتل البطل محمود وجنوده !!!! أنا يا اهلى مصاب بحالة ما بعد التقزز .
وزيرة خارجيتنا مريم انطوانيت تعاني من جهل وكثير من السخف . يكفي انها قد طافت كل االعالم في اكثر من عشرين زيارة في ظرف بضع شهور . وركض مريم المعذورة للامارات لانها هى من تطهعمها واهلها وتعدها لتكون اول رئيسة وزراء سوداني . كما أن االمخابرات االمصرية تمسك على حزبها واهلها الكثير من الزلات . اعذرون يا اخوتنا في اثيوبيا قلوبنا معكم ونحن مكتوفي الايدي .
12 / لقد قام 28 من رجال الامن بتعذيب مدرس سودني هو احمد الخير وتم اغتصابه بادخال خازوق في دبره دبره . احد االمجرمين قال انه اخصائي اغتصاب فقط وليس القتل . حكم على الجميع بالاعدام وثبتت الادانة في كل المراحل ولكن حكومتنا لا تقدر على تنفيذ الحكم . نحن مغلوبون على امرنا وامام عدسات الفيديو وفي وضح النهار يقوم احد الجنود باغتصاب فتاة سودانية وسط مزاح وضحك رفاقه . وعندما يذهب والد الفتاة في شرق السودان للتبليغ على الجريمة يرفض البوليس تدوين البلاغ . نحن لا نستطيع حماية انفسنا وعندنا عشرات الجيوش والمليشيات تعيث فسادا في السودان . ارجو أن تجدوا لنا العذر .
13 / قال لي اخي االبروفسر بيتر نجوت كوت وزير التعليم العالي ….. يا شوقي مافي ناس بيحترمونا زي الاثيوبيين . يشيلوك على رأسهم بس لأنك سوداني . انا اعرف هذا لقد التصقت بالاشقاء الاثيوبيين في جامعة براغ وكانت صداقتهم صافية كاللبن وحلوة كالشهد لا ازال اتذوق طعمها . كنت لا افترق ليلا او نهارا عن اخي اببا كبريت . وصادقت دانيل الرجل الفيلسوف ، يتيم قيتا ، دب وقتاتشو الرجل الجميل . وفي جامعة لوند السويد انضممت للمجموعة الاثيوبية وشاركت في برنامجهم الثقافي والرياضي . منهم الرجل الجنتلمان اببا هايلي الذي قضى سنينا في سجون هايلا مريم ولم ينقذه من الموت الا جنسيته السويدية . كانت غرفته 69 في مواجهة غرفتي 65 في شارع داق همرشولد سكرتير الامم المتحدة الذي اغتيل في الكونقو . احببت الرجل المرح،، زودو ،، الذي اعدم بسبب افكاره . احببت الاخوه ياراس امداسي المفكر والسياسي وشقيقه الشاعر والمخطط دانيال ادماسي . دانيال كان يقول لى دائما سنبني سدا اكبر من كل السدود ولقد تحقق كلامه . كان معنا تشوما الموسيقار والزعيم تدلا وشقيقته اللطيفة التي كانت تغرد باللغة السويدية بطريقة تسحر السويديين لا تزال في السويد . اتنافو الماركسي الذي لا يشاهد الا وهو يجادل او يقرأ من هؤلاء لم اجد الا الحب والوفاء.ولا استطيع أن اقول هذا عن الآخرين .
اذا فرضت الحرب على اثيوبيا ومصرهى المعتدية فقلبي وان لم يكن سلاحي مع الاثيوبيين لانهم على حق في رفع وطنهم وشعبهم ومصر لاتقبل أن يتقدم الافارقة وتريد أن تكون ملئ السمع والبصروأن تسيطر على الافارقة وتسود العرب ولكن الزمان قد تغير . وسيتخلص الشعب السوداني من القتلة اللصوص والمجرمين الذين يسيطرون على السودان والاستعمار المصري وسنبتعد عن مستنقع السياسة العربية يكفي ما نشاهده في مصر اليمن سوريا العراق ليبيا الخ.
قد لا يستطيع الاشقاء الاثيوبيي أن يجوا لنا العذر ولكن هل فكروا في طيبتنا وبلاهتنا .؟ عندما هزم ناصر الذي كان يريد أن يخلد من بنى الاهرامات قام ببناء السد العالي واراد بكل غباء وهو جاهل بالسياسة العالمية بمحاولة اجتثاث اسرائيل . وانتهى به الامر مهانا ومهزوما ودفعت ولا تزال الدول العربية الثمن . ذهب افريقي اسود طويل االقامة بملامح زنجية اسمه محمد احمد المحجوب رئيس وزراء السودان وبلغة عربية رصينة ، جمع شمل ،، العرب ،، وكان مؤتمر الخرطوم وتصالح ناصر مع الملك فيصل بعد قطيعة حرب اليمن. وقتها كانت السعودية تقف مع اليمن واليوم تستورد القتلة السودانيين لقتل اليمنيين . جمع المجوب 450 مليون دولار لصالح مصر من السعودية الكويت وليبيا . اعطى المحجوب مصر قاعدة جبل اوليار وجبل الاولياء لسلاح الطيران المصري والكلية الحربية المصرية والجنود مصريين . قال المجرم الغادر جمال عبد الناصر انه يعد مكافئة للمحجوب. وكان الانقلاب المصري ضد المحجوب الذي كان يحميه سلاح الطيران المصري وكان انقلاب الفاتح من سبتمبر في ليبيا التي دفعت 150 مليون دولار لمصر وكان هذا مبلغا هائلا وقتها . نحن يا سادتي من نستحق الشفقة والمساعدة.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.