النساء والاطفال وكبار السن يسيرون علي اقدامهم بحث المركبات عن طرق بديلة بين الاحياء السكنية القضارف: محاسن أحمد عبدالله تم قطع الطريق امام البصات السفرية القادمة من بورتسودان وكسلا وخشم القربة والقضارف في طريق عودتها الي مدني والخرطوم بعد عطلة عيد الاضحي بالحجارة بواسطة كبير من مواطني المنطقة الذين تجمهروا في الشارع الرئيسي ومنع البصات من العبور بسبب جرف احدي اللودرات لارض زراعية صادف وجود مقابر قديمة ما أدي لظهور جثث تم دفنها حديثا الامر الذي جعل مواطني المنطقة يقومون بتتريس الشارع بالحجارة الكبيرة ومنع البصات من المرور فيما قام بعضهم بتهشيم زجاج السيارات. بداية الحكاية خرج عدد كبير من مواطني منطقة القضارف والقري المجاورة لها حوالي الساعة العاشرة صباحا وقاموا باغلاق الطريق الرئيسي أمام البصات السفرية الامر الذي ادي الي اضطرار السيارات الصغيرة والخاصة البحث عن طرق اخري بديلة بين الاحياء ولكن دون جدوي بعد ان تم اغلاقها ايضا لتعود السيارات ادراجها الي الشارع الرئيسي وهي تحمل الركاب. تهديد واصرار فيما هدد عدد من الاشخاص الذين قاموا بتتريس الطريق بعدم عبوره والا سيضطرون لضربهم الامر الذي ادي لتكدس البصات والسيارات الصغيرة في الشارع الرئيسي فيما تم منع عبور احدي سيارات الاسعاف الا بعد اصرار بمعرفة مابداخلها . سيرا علي الاقدام في الوقت ذاته تم منع السيارات القادمة من الخرطوم ومدني في طريقها الي القضارف وكسلا وبورتسودان الامر الذي جعل ركاب تلك البصات يتقدموا بارجلهم وهم يحملون متاعهم علي ظهورهم وفي ايديهم وبينهم النساء والرجال كبار السن . إستياء شديد من جانبهم عبر كبير من سائقي البصات السفرية المتجهة من القضارف الي الخرطوم عن استياءهم الشديد مما يحدث لهن،مشيرين الي انهم خرجوا منذ السادسة صباحا وحتي الرابعة مساء لم يستطيعوا العبور بسبب المتاريس. فيما تمثلت المأساة في الاطفال صغار السن الذين تعالت اصواتهم بالصراخ ومسنين ومرضي لم يتحملوا الوقوف لساعات طويلة. مطالبات بالوالي من جانبهم ابلغ عدد من الاشخاص الذين ترسوا الشارع (الراكوبة) بانهم لم يسمحوا بعبور اي سيارة الي الجهة الاخري حتي وان كانت دراجة بخارية وسيستمرون في تتريس الشارع حتي يأتي والي الولاية لمعالجة المشكلة ، ليقف أصحاب البصات و المسافرين وهم في حيرة من امرهم فيما تصرف البعض بالبحث عن طرق خروج اخري