أكدت قيادات الادارة الاهلية ولجان التغيير والخدمات ولجان المقاومة بمحلية باو دعمها الكامل لعملية السلام والمساهمة في إنزال إتفاقية سلام جوبا لأرض الواقع. وأوضح الناظر محمد ابو العلا جمعة ناظر عموم قبائل محلية باو إن مواطن المحلية عاني كثيرا بسبب الحرب وان مرحلة السلام تتطلب التخطيط العقلاني الذي يجمع كافة أطر محلية باو بمكوناتها المختلفة للدفع بعملية السلام للامام. واضاف الناظر عالم مون جابر ناظر قبائل السودان بالاراضي المحررة ان حاكم اقليم النيل الازرق جاء لخدمة كأفة اهل الاقليم، وأوصي الحكومة المرتقبة بشحذ الهمم والتفاني لخدمة البلد والاستفادة من أخطاء الحكومات السابقة. الاستاذ يونس عبدالرسول جاماك ممثل لجان المقاومة بمحلية باو رحب بعودة قيادات الحركة الشعبية قيادة عقار بعد مرور 11 عاما من الحرب اللعينة. وقال يونس ان تنفيذ اتفاقية السلام يسهم في تحقيق الاستقرار ،مجددا وقفة شباب لجان المقاومة مع برنامج حاكم الاقليم والعمل علي تثبيت دعائم السلام وتجاوز المرارات والخلافات. من جهته أعلن الاستاذ عبدالله الطيب ممثل لجان التغيير والخدمات الجاهزية للمساهمة في انزال اتفاقية السلام لارض الواقع من أجل إعادة إعمار المؤسسات الخدمية التي تضررت بسبب الحرب مطالبا حكومة الاقليم لترقية وتطوير مركز صحي الشهيد أفندي وترفيعه لمستشفي ريفي وإنشاء عدد من المدارس لمقابلة الأعداد الكبيرة للمواطنين بالمنطقة، مشيرا الي أن مدينة الشهيد افندي تمثل تجمعا لنازحي محلية باو المتأثرين بالحرب. وأكد الاستاذ الشيخ الدود بخوت الامين العام للحركة الشعبية قيادة عقار باقليم النيل الازرق انهم سيعملون مع كأفة قوي الثورة الحية ووجه الدعوة للجميع للتصافي وتناسي الخصام والخلافات للمضي قدما للامام مبينا ان الحقوق ترد بالقانون . وحيا الدود النازحين واللاجئين لدي مخاطبته لمكونات محلية باو ضمن الوفد المرافق لحاكم اقليم النيل الازرق في زيارته للمحلية لتقديم تهاني العيد ،مشيرا الي ان السلام حقق مكاسب متعددة علي رأسها الحكم الذاتي بمافيه من سلطات حصرية للاقليم تعني بالتشريع والسياسات وجدد تأكيداته بأن الحكم الذاتي ليس للحركة الشعبية بل ملكا لشعب إقليم النيل الازرق كافة. وفي تصريح اسونا جدد الاستاذ أحمد حسين مطر المدير التنفيذي لمحلية باو باقليم النيل الازرق الدعوة بضرورة تبني حكومة الاقليم لمبادرة رتق النسيج الاجتماعي ولم الشمل ،مبينا ان محلية باو ودعت الحرب بلا عودة وتستبشر مرحلة جديدة عنوانها السلام والمحبة. وقال لسونا ان محلية باو من اوائل المحليات التي خرجت لتحتفي بتوقيع اتفاقية سلام جوبا ،وعبرت عن فرحتها بالسلام خاصة وان الحرب سببت اضرارا كبيرة علي المحلية واصبح مواطنيها ما بين النزوح واللجوء والتشرد.