الدولة السودانيه الان مقبلة على إعادة بناء جديدة بأطر وأسس تستوعب طموحات وتطلعات هذا الشعب العظيم الذي ما زال يحلم بوطن حر وخير ديمقراطي يسعنا جميعا بمختلف مكوناتنا لا فرق بين دين ولا لون… السودان بلد متنوع به ثقافات عديدة وديانات مختلفه اذا قدرنا نحافظ على هذا التنوع مؤكد السودان حايكون دولة قوية ومتماسكة لان قوتنا في وحدتنا…. فلنجعل الامانة والكفاءة هي شعارنا في الاختيار والدعم ونترك قيود الطائفية والجهوية والقبلية جانبا. ولاننسى ان هدفنا جميعا هو تحويل السودان لدولة ديمقراطية تسع الجميع بدون تمييز. فما فائدة دعمنا لشخص من نفس القبيلة اذا لم يكن باستطاعتة تغيير حالنا للافضل اوبناء دولة تهتم بمواطنيها. والامثلة كثيرة من ولاة ووزراء من ابناء المنطقة ولا يأبهون بمواطنيهم بل يقومون باستغلال المال العام لمصالحهم الشخصية. فالقضية في السودان ليست قضية مناصب يجب ان نوليها لذوي القربي او من تربطنا بة اواصر القبيلة وانما باصطفافنا خلف كل من نرى فية الامانة والكفاءة لتحقيق طموحاتنا.