دعا عدد من القيادات الشبابية باقليم النيل الأزرق ، إلى ضرورة تسخير الطاقات الايجابية للشباب وتوظيف منصات التواصل الاجتماعي لدعم وتعزيز التعايش السلمي، وحل النزاعات والاحتكاكات التي ظهرت في عدد من المناطق الطرفية بمحليتي التضامن والروصيرص. وأمن الشباب على المبادرات التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي وبلورتها في مبادرة واحدة والتي من شأنها تأكيد مساهمة الشباب في تحقيق التعايش السلمي والمحافظة على النسيج الاجتماعي. وبحث اللقاء اللقاء التفاكري الأول لمبادرة "# كلنا- أهل" والتي دفع بها عدد من القيادات الشبابية بالدمازين، جملة من المحاور بهدف الخروج برؤية متكاملة للمبادرة وانزالها لأرض الواقع والتأمين على استصحاب دور الادارة الاهلية في التصدي للنزاعات والإعلام باعتباره حجر الزاوية في تثبيت دعائم السلام. وناشد بكري عمر كافة شباب النيل الازرق للالتفاف حول مبادرة دعم التعايش السلمي وتوسعة المشاركة الشبابية من أجل تقديم أدوار مجتمعية فعالة. عدد من الشباب قدموا أطروحات مختلفة تركزت في تعزيز ثقافة وبناء السلام وتحليل النزاعات وقبول الآخر بجانب التوعية المجتمعية وإيجاد آليات الإنذار المبكر والنزول للقواعد بالاضافة لتشجيع الادارة الأهلية للاضطلاع بدورها ونبذ خطاب الكراهية وحث الدولة لإنفاذ القانون.