دعا رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، إلى ضرورة وحدة قوى الحرية والتغيير، وكافة قوي الثورة لإخراج البلاد من أزماتها. وامن البرهان لدى لقائه بالقصر الجمهورى، وفد اللجنة الفنية المشتركة المكون من الجبهة الثورية وقوي الحرية والتغيير، لإصلاح قوي الحرية والتغيير، على مساعي اللجنة للتوصل إلى إتفاق جامع عبر دمج جميع المبادرات التى من شأنها ان تقود إلى وحدة قوى الحرية. كما شدد على عدم إقصاء اي من مكونات الحرية والتغيير وقوي الثورة، وأشار إلى أن سبب الإخفاقات خلال الفترة الإنتقالية ناتج عن تشتت القوى السياسية وعدم التفافها حول جسم واحد لقيادة الفترة الإنتقالية. من جانبه، أوضح مقرر اللجنة الفنية المشتركة لإصلاح الحرية والتغييرعادل المفتي، فى تصريح صحفي أن اللقاء الذي حضره ستة عشر من مكونات قوى الحرية والتغيير الموقعة على الميثاق، يجئ بعد قبول مبادرة حزب الأمة القومي الأخيرة والتى تحولت إلى مبادرة قومية، ونوه إلى أن اللجنة اتفقت خلال الاجتماع على العمل المشترك دون إقصاء لأي من مكونات الحرية والتغيير، على إصلاح منظومة قوى الحرية التغيير وضم كافة قوي الثورة الحية ولجان المقاومة والعودة إلى منصة التأسيس وتجويد إدارة مؤسسات الدولة خلال الفترة الإنتقالية. وأبان المفتي ان الاجتماع أكد على ضرورة قيام المؤتمر التأسيسى لقوى الحرية والتغيير باستصحاب مبادرة العقد الإجتماعى الجديد التى طرحها حزب الأمة القومى وإصلاح الوثيقة الدستورية. ووصف المفتي لقاء الحرية والتغيير برئيس مجلس السيادة "بالمهم جدا" كونه يأتى في وقت عصيب تمر به البلاد. كما نبه إلى أن اللقاء اتسم بالوضوح والشفافية العالية وخرج بالتوافق حول عدد من القضايا التى تدعم الوحدة عبر دمج المبادرات المطروحة فى الساحة و تكوين آليات ولجان لها، والعمل للتوصل إلى التحول الديمقراطى المنشود.