دمغت منسقية النازحين واللاجئين، الأربعاء، حكومة الانتقال بتوفير الغطاء الأمني لمليشيات تنتهك حقوق الإنسان في دارفور. وارتفع قتلى هجمات المليشيات الأخيرة على قرى بولاية شمال دارفور إلى ثلاثة أشخاص، إضافة لوقوع جرحى وعمليات نهب لممتلكات المواطنين. وقال المتحدث المُكلف باسم منسقية معسكرات النازحين واللاجئين آدم رجال، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، إن "المنسقية تُدين بشدة صمت الحكومة الانتقالية التي توفر الغطاء الأمني لهذه المليشيات للاستمرار في انتهاكات حقوق الإنسان". ودعا المتحدث الحكومة لاحترام المواثيق الإقليمية والدولية المتعلقة بالحفاظ على حقوق الإنسان.وأضاف: "لا تزال الجرائم البشعة تُرتكب دون وجود سلطة مساءلة ومحاسبة".وطالب البيان بضرورة القبض على الجُناة فورًا وتقديمهم إلى العدالة. وأشار إلى وقوع سلسلة هجمات من المليشيات في قرى بمحليتي طويلة ودار السلام بولاية شمال دارفور، في يومي 29 و30 يوليو و3 أغسطس. وأدت هذه الهجمات، وفقًاً للبيان، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة، علاوة على حدوث حالات نزوح وحرق ونهب ممتلكات المواطنين في هذه القرى.ونادت المنسقية بضرورة توفير الأمن ونزع سلاح المليشيات.