قال نائب رئيس حزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين إن حمدوك بإعلانه آليه وطنية لتنفيذ مبادرته للوفاق الوطني، أكد أن الآمال المعقودة عليه راحت هباءً منثوراً . واعتبر الأمين في تصريح ل (اليوم التالي) أن الآلية التي كُونت وفقاً للمبادرة لها هدف واحد هو تصفية قوى إعلان الحرية والتغيير كحاضنة للثورة وإقامة حاضنة جديدة، وقال (هذه الحاضنة الجديدة أهم معالمها تمكين من اختطفوا المجلس المركزي للحرية والتغيير ولهم وجود مكثف عبر التمكين في كل مؤسسات الدولة ليتم بهذه الصورة التي تمُكنها من قيام آليه جديدة). وأضاف (والدليل على ذلك أنه بِمُجرد مراجعة الأسماء التي كُونت منها الآلية لن تجد فيها من شاركوا في الثورة ومنهم عدد كبير ليس له علاقة بالثورة)، وتابع (النقطة الثانية والمهمة أن حمدوك تم اختياره لمجلس الوزراء ودُعم من الحرية والتغيير فكيف يكون هو الذي يريد تشكيل الحرية والتغيير من جديد). واعتبر الأمين أن ما تم يُعد انقلاباً على الحرية والتغيير وتقف معه المجموعة التي تريد أن يستمر النظام الذي بات أشبه بالشمولية، وقال ( تعطيل قيام التشريعي لصالح الذين ارتكبوا أخطاء في السنتين الأخيرتين بحيث لا يريدون مؤسسة تشريعية رقابية) وأضاف (والسبب الآخر المُحاصصة، وكلنا ملامون لأننا لم نتحدث عن التمكين الذي يحدث). اليوم التالي