مثلا: حمدوك تحدث عن أخطاء بلجنة إزالة التمكين و عرمان و جبريل وحزب الأمة وغيرهم، والكيزان الكورة جاتهم مدردقة خاصة بعد تصريحات حمدوك ومسؤولين آخرين، يعني متوقع من الكيزان شنو!!؟؟.. المعروف أنه ليس محمد وداعة وحده الذي (شنقل الريكة)، بالعكس، فإن مشكلة هؤلاء مع وداعة، وجناح قحت الذي خارج السلطة، هي في تكوين مجلس تشريعي ثوري.. مش برضو مفروض المسئولين يعالجوا الأخطاء دي بدل ما يشتكوا للشعب، لكن الصحافة كسلطة رابعة، دورها كشف الخطل وأماكن الخلل، وإنو المجلس التشريعي دوره يعمل تشريعات ويراقب ويحاسب الحكومة.. وطبعا الثوار كلهم وقحت (خارج مجلس الشركاء) مع تصحيح الأخطاء وإزالة تمكين الكيزان وتكوين مجلس تشريعي ثوري، يشرع ويراقب أداء الحكومة ويحاسبها.. لكن البعض في مجلس الشركاء يريد التمكين لنفسه وحزبه وقد شهدتم صراعات بعض قوى جناح قحت بمجلس الشركاء على المناصب، عشان كدا، دايرين مجلس تشريعي صوري يتكون من: مجلس الوزراء + مجلس السيادة يعني مجلس من دقنه وافتل له.. والبعض من الآخر كدا، ما داير مجلس تشريعي ولا وجع رأس ولا يحزنون، داير يكون (زيتهم في بيتهم) بدون أي محاسبة من خارج مجلس الشركاء وبدون سلطة تشريعية صحيحة وبدون رقابة حقيقية على أداء الحكومة ومؤسساتها.. السكوت عن وإثارة الغبار على كلام المسؤولين الحكوميين، ومنهم مسئولين في لجنة إزالة التمكين، ومحاولة استهداف وداعة أو صحفيين آخرين، هي مجرد سبب وحجة لفعل أخطر، وهي تمثل رفع (قميص سيدنا عثمان).. من أجل فرصة لاستباحة المختلف معهم.. وكلام الكتبة (المخفيين) دا لا يصدقه عاقل.. لجنة إزالة التمكين هاجمها حمدوك و عرمان و وداعة و حزب الأمة و وزير المالية و الكيزان وووو.. وبعد دا كلو يتبجح واحد خجلان من ذكر اسمه/ اسمها او خجلان من البوست، يقول ليك: دي بتصدر من "مركز واحد"!!؟؟ طيب حمدوك ومسؤوليه ما قالوا نفس الكلام دا يا شاطر!!؟؟ الموضوع وما فيهو إنو الفساد في لجنة إزالة التمكين ريحتو طقت، وإنو الفاسدين وداعمي الفساد يقوموا الآن بهجمة مرتدة، حاملين قميص عثمان، لاغتيال شخصية من وقفوا ضد الفساد وايضا لإبعادهم ولضرب فكرة تكوين مجلس تشريعي ثوري.. لكن سوف تصمد الحقائق وسوف يذهب الزبد جفاءً: § نعم لتصحيح الأخطاء التي تحدث عنها الجميع ومنهم مسؤولين حكوميين ومناضلين فوق الشبهات.. § نعم لإزالة التمكين الكيزاني.. § لا لمحاولات عبادة الأفراد وإدعاء أنهم معصومين من الخطأ.. ولأصحاب هواية النسخ واللصيق واللفحي من طرف، نقول: بكره يتصالح الفرقاء من قحت، بينما المروجين بحسن نية من المستقلين/ او بسوء نية، او حتى من نوعية م. ن. يكونوا قد شالوا الشينه (وش القباحة) وممكن المتضررين ينشروا عنهم مثل ما روجوا ونشروا من أكاذيب، وربما يتعرض مروجي الأكاذيب للجرجرة في المحاكم.. ما ملاحظ إنو البوست اللي مليان أكاذيب وتشويه لشرف الشرفاء بكون بدون اسم لكاتبه/ كاتبته.. [email protected]