أكد وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ ، حرص واهتمام الدولة بتقنين اللجوء بالبلاد وفق النظم واللوائح المنظمة لذلك والمعمول بها عالميا، مبينا أن اللاجئين والمقيمين بطريقة غير شرعية بالبلاد يشكلون ضغطا كبيرا على بيئة المجتمع اجتماعيا وأمنيا بجانب ضعف دعم المجتمع الدولي والمانحين للاجئين وللمجتمعات المستضيفة. ودعا لدى زيارته التفقدية اليوم لمكتب مساعد معتمد اللاجئين بولاية الخرطوم، المجتمع الدولي والمانحين والمنظمات الوطنية والأجنبية إلى وضع استراتيجية وخطط لتوفيرالدعم اللازم للاجئين وللمجتمعات المستضيفة والقيام بواجبهم تجاه قضايا اللجوء. وأضاف أن الدولة ظلت تتحمل ولفترات طويلة الأعداد الكبيرة من اللاجئين من مختلف دول الجوار بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تعاني منها معظم دول العالم، و شدد وزير الداخلية على ضرورة أن تتكاتف كل الجهود من الجهات ذات الصلة لتوفير كافة متطلبات اللاجئين بالمعسكرات والمدن إضافة للمجتمعات المحلية التي تأثرت بهذه المعسكرات. كما كشف عن تعاون بين وزارة الداخلية ممثلة في معتمدية اللاجئين والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لتسجيل اللاجئين والوجود الأجنبى غير المقنن بالبلاد، مشيرا إلى أهمية القوانين واللوائح الخاصة باللجوء وتفعيل عمل المعتمدية تجاه اللاجئين وقضاياهم. من جهتها مساعد مكتب المعتمد الخرطوم جددت سهير الصادق، حرص واهتمام المكتب بالقيام بالأعمال الخدمية الخاصة باللاجئين وحل كافة القضايا التي تواجههم بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين. وأشارت إلى وجود (8) معسكرات لجوء داخل ولاية الخرطوم، يقوم المكتب بعمل الإجراءات القانونية التي تتطلب توفير الحماية والدعم اللازم لهم.