تدعو أسرة مربع 18 بحي الرياض بالخرطوم كافة وسائل الاعلام وسكان مدينة الرياض ولجنة مقاومة الرياض وجميع الناشطين المهتمين لحضور الوقفة الاحتجاجية المقامة صباح الغد الخميس 16 سبتمبر من الثامنة الى العاشرة صباحا . فيما يخص مدرسة (عبيد ختم) بالرياض م 18: ⭕ نبذة تاريخية عن الأرض التي شيدت فيها المدرسة : – الأرض المذكورة كانت مخصصة لسكان الحي كمتنفس لهم. – قامت جمعية الإصلاح والمواساة التابعة للنظام البائد بالإستيلاء عليها مما أضر بالمصلحة العامة للحي. – طيلة 20 عاما حاول سكان المربع مقاومة إستمرار بناء المدرسة ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل لإرتباط المنظمة بالنظام البائد. – مع بشريات ثورة ديسمبر المجيدة قامت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م وإسترداد الأموال العامة بحل منظمة الإصلاح والمواساة وإنتزعت كل المدارس التابعة للنظام ومن ضمنها مدرسة (عبيد ختم) متعاونة في ذلك بلجنة مقاومة الرياض وسكان م 18. وقد إستبشر سكان م 18 بأن حقوقهم ستسترد بإعادة المدرسة لحكومة السودان وإرجاع الأرض لوضعها الطبيعي. – فوجئنا في لجنة مقاومة الرياض وكذلك سكان مربع 18 بقرار من (لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م وإسترداد الأموال العامة) صادر يوم 25/8 بتسليم المدرسة للجنة مكونة من مجلس أمناء المدرسة إضافة لهم مدراء المدرسة وهم محسوبون على النظام البائد بإنتماءهم له وانخراطهم بالعمل فيه طيلة ال 30 عام التي مضت. ونود أن نشير بأن هذا القرار قد تم بموجب تسوية أبرمت مع عضو مجلس السيادة محمد الفكي. _ تم تسليم المدرسة لوزارة التربية وحسب الاتفاق ان تستمر لمدة عام واحد على أن يتم لاحقا مناقشة وضع المدرسة مستقبلا، استمرت المدرسة للعام الثاني وبرسوم عالية،، بمعنى انها لازالت مدرسة خاصة وتحت إدارة وزارة التربية والتعليم، وبنفس الاسم السابق، تم اضافة مسجد الحي للمدرسة والذي تم انشاءه بجهود سكان المربع، _ مطالب سكان مربع 18 تجاه المدرسة وهي : 1. إرجاع الأرض المغتصبة وتخصيصها لسكان الحي وإعادتها لوضعها الطبيعي. 2. تغيير إسم المدرسة (عبيد ختم) لرمزيته وارتباطه بالنظام المحلول. 3. إيقاف التسجيل للطلاب الجدد ومواصلة الدفع الموجوده فقط حتى تتضح الرؤية كاملة إن كانت ستستمر او يتم تجفيفها في المستقبل. 5. فصل المسجد عن المدرسة. 6. منع وجود سكن للمعلمين بالمدرسة. 7. ضم السكن السابق للمعلمين لمربع 18 لتخصيصه لأنشطه الحي الاجتماعية والثقافية وغيرها مما يخدم سكان الحي. [email protected]
