#إصلاح_المؤسسة_العسكرية انه لأمر مؤسف ان يظل الجيش بشحمه، و لحمه كما تركه اللص الراقص الماجن المخلوع، و الثورة في عامها الثالث! ما الذي يجب علينا ان نتوقعه ؟ عزيزي القارئ تأمل ان قائد المحاولة الانقلابية هو قائد ثاني سلاح المدرعات احد اهم الاسلحة علي الإطلاق، وهو إسلامي معروف في الوسط العسكري لا تخطئه العين ليحتاج الامر الي تمحيص، او بحث. ظللنا نتحدث حتي بح صوتنا من عدم وجود إرادة لتصفية الكيزان داخل الجيش، فهم يسيطرون علي كل مفاصل الجيش، حتي علي مكتب البرهان، فمدير مكتبه كاتم اسرار المأفون إبن عوف، و مدير مكتبه حتي ساعة السقوط. لا يزال عتاة الكيزان من الاوزان الثقيلة نعرفهم، و يعرفوننا جيداً، هم من يسير دولاب الجيش حتي تاريخ اللحظة، و جميعهم يرفع الوسطى في وجه الثورة، بحمدوكها، و سجمها، و خبوبها. المؤسف إكتفت القوى الحزبية التي سرقت الثورة بما انجزت من محاصصات، و توزيع الكيكة، و تركوا امر المؤسسة العسكرية للجنة الامنية التي تربت في كنف اللص الماجن المخلوع. اليوم نقولها بشكل اوضح خطر الضباط الإسلاميين قائم حتي مفاصل الدعم السريع يسيطر عليها كيزان من الصف الاول في القوات المسلحة، تم نقلهم قبل الثورة للسيطرة علي الدعم السريع، و تدجينه حتي يضمنوا خطره، ولكن لم يسعفهم الوقت فقامت الثورة، فإختلط حابلهم بنابلهم، و لا يزال هؤلاء الضباط بمثابة خلايا كيزانية نائمة بيدها معلومات مهمة، و تراقب عن كثب. " يعني التقيل قدام يا المواهيم" لسان حال الكيزان في مخاطبة الشعب، و ما احداث الشرق ببعيدة، و غداً لناظره قريب. * إنقلاب اليوم فضح المكون العسكري، في عدم جديته في تحرير الجيش من قبضة الكيزان. سبحان الله عندما تصدينا للجنة الفصل التعسفي الكيزانية التي زورت، و كرمت فلول النظام البائد كمقدمة واضحة، و فاضحة في تفكير، و إرادة القيادة. طاردونا بالإعتقالات، و التعسف في ظل حكومة الثورة اليتيمة، و قضينا احدي عشر شهراً بين النيابات، و المحاكم لا لشيئ سوى اننا كشفنا إرادة القيادة، و سوء نيتها تجاه الثورة، و التغيير، و تزوير إجراءات العدالة لصالح الكيزان. * إنقلاب اليوم هو إستفتاء لمدى شعبية قحت، و علاقتها بالثورة، و المدنية التي كان يجب علي الشعب ان يخرج لحمايتها من الإنقلاب.."انا ما بفسر، و انتو ما تقصروا". اخشى ما اخشاه ان يكون إنقلاب اليوم مبرر لتمكين الثالث للكيزان، و ضرب الضباط الوطنيين علي قلتهم داخل المؤسسة العسكرية، لعدم الشفافية، و توفر المعلومة بشكل واضح.. لو لم تتم خطوات جادة، و عملية من البرهان، و حميدتي لوضع حد للكيزان داخل الجيش، و الدعم السريع، يبقى يريدون فرد عضلاتهما، و إظهار بطولة زائفة في هذا المشهد العبثي، و ظهورهما في سلاح المدرعات معاً بروح المنتصر تكذبها الخطوات في مقبل الايام!!! " المية تكذب الغطاس" السؤال.. ما هو دور النيابة العامة في التحقيق في هذه المحاولة؟ كسرة.. إنقلاب اليوم حقيقياً او غير ذلك، تبقى الحقيقة انه لابد من طرد الكيزان من المؤسسة العسكرية جيش علي دعم سريع اليوم قبل الغد، او نعتبر الوضع ما هو إلا عبارة عن إنقلاب دائم علينا التعايش معه. كسرة، و نص.. اقلبوها، و اقلبوا ميتينها ذاتو.. لقاء القمة سيكون الشعب طرفاً فيه، و غداً لناظره قريب. كسرة، و تلانة ارباع.. "السادة الضباط كيزان علي ما كيزان زمن الإنقلابات قد ولى بلا رجعة، شكر الله سعيكم"