ان تجربة شركاء الدم فى السلطة خلال الفترة الانتقالية على ما يقارب الثلاثة سنين اثبتت فشلها فى كل نواحى الحياة واتحدث هنا عن الجانب الامنى، مهمة شركاء الدم هى الجانب الامنى ،ى ونحن نتابع ما يجري، على ساحة الوطن منذ الاتفاقية المشئؤمة (الوثيقة الدستورية) من احداث مقلقة من انفلات امنى فى كل بقاع الوطن من عصابات النيقرز و 9 طويلة. والهجمات المتكرر فى دارفور من قبل مليشيات الجنجاويد على المواطنين فى دارفور وتاجيج الصراعات والنزاعات القبلية فى كل ارجاء الوطن، واستغلال قضايا الهامش فى شرق السودان ، من قبل فلول النظام المباد بدعم وتوفير الحماية لهم من قبل لجنة البشير الامنية . من اجل افشال الفترة الانتقالية والمكون المدنى فى الحكم . ما حدث يوم 21 سبتمر 2021 من انقلاب فاشل ماهو الا مسرحية لم تنتهى فصولها بعد من اجل التمهيد لانقلاب اللجنة الأمنية (المجلس العسكرى الانقلابى) على الحكم وعودة النظام المباد الى سدد الحكم ظلت اللجنة الامنية لنظام البشير منذ الاطاحة بالبشير فى 11 ابريل 2019 فى محاولة متكرره من اجل الانفراد بالحكم وعودة النطام المباد. ان ما حدث بعد مزبحة فض الاعتصام امام القيادة العامة من تصريحات لى البرهان المجرم السفاح ونائبة المتشرد حميرتى . من تهديد واضح بقلب نظام الحكم. لهو خير دليل على سعى اللجنة الامنية لنظام المباد (شركاء الدم). ما يحدث فى الشارع العام من تصعيد وحشد الادارات الاهلية من معارض ضد النظام . ومع النظام سوف يؤدى الى فتنة وحرب اهلية مدمرة ، على المدنين فى السلطة الانتقالية أن يتحسسوا مواطئ اقدامهم جيدا ، وان ينتبهو لمسؤوليتهم . فى تنفيذ وانجاز مهامهم فى مقدمتها الترتيبات الامنية وهيكلة القطاع الامنى والعسكرى. لانها امانة فى اعناقكم وانتم خدام الشعب والوطن ، على الادارات الاهلية الابتعاد عن السياسة وزج القبلية فى الأمور السياسية . [email protected]