جرت أمس (الاثنين)، بمباني اللجنة الأولمبية السودانية، عملية التسليم والتسلم بين قادة الدورة الماضية للجنة والمجموعة المنتخبة في سبتمبر الحالي، من خلال الجمعية العمومية الانتخابية. وشهدت عملية التسليم والتسلم غياباً كبيراً من الجانبين، حيث حضر عن المجموعة السابقة السكرتير السابق، حسام هاشم، وعن المجموعة الحالية السكرتير الحالي محمود السر، نائب الرئيس طارق عبد السلام. وتمت الإجراءات بمكتب السكرتير الحالي، الذي أكد في تنوير صحفي عقب الاجراءات، تسلمهم لكافة الملفات من المجموعة السابقة، ولفت إلى أن عملية التسليم والتسلم مرت بطريقة سلسة ودون توترات. فيما أشاد بجهد المجلس السابق، وكشف أن خطة المجلس الجديد ترتكز على عدة محاور، من بينها التجهيز لأولمبياد باريس 2024 وتأهيل الموارد البشرية، بالإضافة لخلق شراكة مع وزارة الشباب والرياضة الاتحادية. وأشار إلى أن المجلس الجديد سيسعى إلى تكملة أعمال المجلس السابق في عدد من الملفات. من ناحيته، كشف السكرتير السابق، حسام الدين هاشم، عن مواجهتهم ظروفاً صعبة في الدورة الماضية، على رأسها الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد في العامين الماضيين، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا. وأكد على أن الجميع عمل على تقديم الأفضل رغم الصعوبات، وأعلن وقفته وجاهزيته للمساهمة في خدمة المجلس الجديد للجنة الأولمبية السودانية، ودعا الاتحادات الرياضية لدعم ومساندة المجلس الجديد، حتى يساهم في تطوير العمل الأولمبي. ونبه "هاشم" إلى أن الرياضة احتفظت على الدوام بأهليتها وديمقراطيتها، حتى في ظل النظام المُباد، وذلك بمبدأ التداول السلمي للسلطة بين قادة الاتحادات والهيئات الرياضية. وأعرب عن تمنياته أن تدرك الدولة أهمية الرياضة، ودورها في تغيير واقع البلاد للأفضل سياسياً واجتماعياً. الحداثة
