كشفت مصادر لمداميك أن "حشد الشارع الداعم للمكون العسكرى " الذي ذكره حميدتى فى خاطبه الذى أعلن فيه مقاطعة الإجتماعات المشتركة بين المدنيين والعسكريين وهدد فيه بإنزال مؤيدين الى الشارع وقال "لا تهددونا بالشارع، أحنا عندنا شارع" . يتكون من بعض قادة الإدارة الأهلية إضافة الى الكيانات الموقعة على بيان الداعم للعسكريين بأسم قوى الحرية والتغيير بقيادة منى مناوى ود: جبريل ابراهيم وتبرأت معظم الكيانات من توقيعها على البيان. وشددت المصادر على أن العسكريين يخططون لتكوين قوة شعبية موازية لقوى الثورة تكون داعمة وحاصنة للإنقلاب على الوثيقة الدستورية. وطالبت قيادات من الإدارة الأهلية بالحصول على تفويض لفتح مسار التفاوض لمعالجة أزمة الشرق خلال اجتماع للفريق أول عبد الفتاح البرهان مع عدد من قيادات الإدارة الأهلية بالبلاد، وتم خلال الاجتماع الاتفاق على ضرورة تحقيق الإصطفاف الوطني من أجل المحافظة على أمن وإستقرار السودان والوصول بالفترة الإنتقالية الي غاياتها بإجراء إنتخابات حرة ونزيهة.. وقلل مراقبون لمداميك من قدرة هذا الحشد التأثير على ساحة المعادلة الجماهيرية وقلب الموازين لصالح المكون العسكرى ودللوا على ذلك بما حدث في 30 يونيو 2019 بعد فض الإعتصام مباشرة عندما حاول العسكريون فى اللجنة الأمنية إستخدام قيادات القبائل لممارسة ضغوط سياسية على قوى الثورة ومنيت تلك المحاولة بالفشل مما دفع حميدتى آنذاك لطرد زعماء القبائل من مقر إقامتهم بمعرض الخرطوم وتولى الثوار مهمة إسكانهم ورعايتهم. واشاروا الى بعض تسريبات تتحدث عن توجس عدد من نظار القبائل من مغبة الإصطفاف لصالح العسكريين بعد أن ضعفت ثقتهم فيهم بعد تجربة معرض الخرطوم التى قللت من هيبة القادة القبليين الذين أَسروا لخاصتهم أن العسكريين يتستخدمونهم كورقة ضغط سياسى فقط للوصول للسلطة ،ثم يتخلون عنهم بعد تحقيق ذلك. وفى ذات السياق غادر إمس وفد الإدارة الأهلية لشرق السودان لمقابلة الناظر سيد محمد الأمين ترك، ناظر الهدندوة، ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بهدف طرح مبادرة لحل أزمة الشرق. وضم الوفد الناظر محمود موسى إبراهيم موسى مادبو ناظر الرزيقات، والناظر التوم الهادي دبكة ناظر عموم بني هلبة، والناظر قرشي سوركتي ناظر الدواليب، والناظر عثمان سيد أحمد ناظر عموم الشايقية، والمك عجيب الهادي من الجموعية. وتبقى قادة الادارة الاهلية الاخرين ممن اجتمع بالبرهان في الخرطوم. مداميك
