كشفت وزارة النقل عن إعادة فتح المعابر الحدودية النهرية مع دولة جنوب السودان، اليوم (السبت)، الذي قالت إنه سيشهد عبور الناقلات البرية والنهرية إلى الدولة الجارة. وتوقفت حركة التجارة بين البلدين والوصول إلى المدن عبر الطرق البرية – النهرية منذ العام 2013، وكان يسمح فقط بعبور المساعدات الإنسانية لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية. وأعلن المدير العام للنقل البري بوزارة النقل، هشام علي أبوزيد، عن فتح المعابر الحدودية بين السودان ودولة جنوب السودان، وقال ل(الحداثة)، إن الرحلات ستبدأ في العبور بين حدود البلدين في الثاني من أكتوبر. وتأتي خطوة فتح المعابر تنفيذاً لقرار رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، لدولة جنوب السودان في أغسطس الماضي، بفتح المعابر البرية والمائية "النهرية" بين البلدين. وقال إن الإجراءات الهجرية والجمركية للمعابر النهرية تبدأ من مدينة كوستي، فيما تتم الإجراءات للنواقل البرية في منطقة الجبلين بالنسبة للسودان، ونقطة الرنك لدولة جنوب السودان. وأشار المدير العام للنقل البري إلى أن دولة جنوب السودان تعتبر سوقاً ضخمة للمنتجات السودانية، وأن مزاج المواطن هنالك يفضل السلع والمنتجات السودانية، من الكبريت وحتى الأسمنت، وأن وزارة التجارة تختص بإجراءات نقل البضائع للمستوردين والمصدرين. ونوه أبو زيد بأن الطاقة الاستيعابية للأسطول النهري تبلغ 500 طن في اليوم، عبر شركة النيل والشركة السودانية للنقل النهري. الحداثة