بهرام عبد المنعم / الأناضول أعلن مجلس قبلي، السبت، استمرار حملة تصعيد وإغلاق شامل يقودها منذ أسبوعين في مناطق شرقي البلاد إلى حين تحقيق مطالبه المتمثلة في إنهاء التهميش وتحقيق التنمية. جاء ذلك في خطاب جماهيري لرئيس "المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة"، محمد الأمين ترك، بولاية القضارف (شرق)، تابعه مراسل الأناضول. وأوضح "ترك" أن التصعيد الجماهيري هدفه "إنهاء التهميش وتحقيق التنمية (لمناطق الشرق) وإلغاء اتفاقية مسار الشرق المضمن في اتفاقية جوبا للسلام، وتغيير الحاضنة السياسية أو توسيعها (الائتلاف الحاكم)، وحل لجنة إزالة التمكين واستبدالها بمفوضية مكافحة الفساد". وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2019، أصدر رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، قرارا بتشكيل لجنة "إزالة آثار التمكين" لنظام البشير، ومحاربة الفساد واسترداد الأموال، لكن معارضين يرون أنها "لجنة سياسية تشكلت بغرض الانتقام من رموز النظام السابق". وأشار ترك إلى أن المهلة التي طلبتها الحكومة للرد على مطالبهم تنتهي الإثنين، وتوقع الرد عليها الأحد. من جانبه، قال القيادي والمستشار القانوني ب"المجلس الأعلى لنظارات البجا" أحمد موسى، للأناضول، إن "الوفد الحكومي الذي زار شرق السودان مؤخرا، وعد بمناقشة المطالب، في مجلس الوزراء، وعقد مؤتمر تشاوري لمناقشة كافة قضايا شرق السودان".