الفيلد مارشال (خلا) مني اركو َمناوي … رئيس حركة تحرير السودان.. … رئيس الجبهة الثوريه جناح مناوي.. …. رئيس نداء السودان جناح مناوي… … رئيس الحرية والتغيير (2)…. …. حاكم دارفور ،، …. عضو مجلس شركاء الدم… ….مساعد رئيس الجمهورية سابقا… كل هذه المناصب تقلدها مناوي عنوة وفرض نفسه على كل التنظيمات التي شارك فيها بدون انتخاب بل كما يقول أهلنا .. حمرة عين .، وتسلط دون أي مقدرات سياسيه او ذهنيه ، فهو رجل وضيع ، ارزقي،، متسلق،، لا يفكر الا في نفسه واقربائه من ابناء قبيلة الزغاوه التي ينتمي إليها …. لا تهمه معاناة أهل دارفور في مهما ادعي غير ذلك وذرف الدمع السخين أمام أهل دارفور .. الفيلد مارشال مناوي لن يكتفي بما غنم فهو طامح لتولي كرسي الرئاسة في السودان… سيمارس مناوي سياسة التحالفات مع البرهان وحميدتي والكيزان وعلى رأسهم ابن العمومه جبريل إبراهيم ، ويغدر بهم في أول سانحة اذا لم يحقق غاية مبتغاه .. الصراع الذي يدور بين العسكر وحلفائهم من مرتزقة دارفور والكيزان ضد قوي الثوره تتحمل الحريه والتغيير وزره كاملا .. في خضم الصراع على المناصب والمكايدات بين المكونات الحزبيه لقحت حاولت بعض أحزاب الحرية والتغيير نيل رضاء حركات الارتزاق الدارفوريه بأي ثمن وأطلقت عليهم زورا مسمى (حركات الكفاح المسلح) مع علمهم التام ان الكفاح والارتزاق يسيران في خطين متوازيين لن يلتقيان ابدا. عطلت (قحت) مسار الثوره من تعيين للوزراء والولاة والمجلس التشريعي اذعانا لأوامر حركات الارتزاق الدارفوريه.. وبدأ بعدها مسلسل المفاوضات العبثية والابتزاز المستفز من قبل حركات الارتزاق ونال مرتزقة دارفور كل ما تمنوه وطالبوا به.وعجزت قحت عن التصدي لذلك .. هنالك عدة أسئلة لا نجد الإجابة عليها : – لماذا لم تطالب قحت حركات الارتزاق الدارفوريه بإجراء المفاوضات في الخرطوم او حتى في الفاشر او الطينه؟؟؟ . – لماذا لم تشرك قحت الاتحاد الإفريقي ، والاوروبي ،، والامم المتحده في هذه المفاوضات حتى يكونوا شهود عيان ؟ بدلا من تركها للدارفوريين حميدتي وكباشي والمندهش التعايشي . – لماذا لم تضع قحت شروطها للدارفوريين بأنه لا تفضيل لاقليم دارفور على بقية إقليم السودان في القسمة العادلة للثروة والسلطة؟؟ الكل مهمش .. – لماذا لم تضع قحت خيار انفصال دارفور في الطاولة أمام الجميع اذا أصرت حركات الارتزاق على مطالبها التعجزية ، علما بأن اكثر ما يخيف الدارفوريون ويرعبهم هو ذكر كلمة الانفصال .. – ما يجري اليوم في بلادنا هو انقلاب ناعم ضد الثورة مكملا لسياسة الهبوط الناعم بدعة الصادق المهدي ،، والتي أصبحت شعارا وهدفا لنداء السودان .. الذي يقود بعض قادته التمرد على الثورة … – لن نترك بلادنا في مهب الريح يتلاعب بها لجنة البشير الامنية وعصابات الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفورية المسلحة والكيزان … – سنتصدي لهؤلاء الخونة اللصوص وسيتم دحرهم بقوة الثورة وبمساندة الضباط والجنود الشرفاء في جيش السودان بإذن الله.. .. ولا نامت أعين الجبناء… .. ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا.. [email protected]