الحرب خدعة. تتجلى الخدعة في فن تضليل العدو ... فهل نجح العسكر فى خدعة المكون المدني والثوار عبر جرهم لمعركة من غير معترك ، نسجوا شباكها بخبث حير الشيطان ، معركة إستهدفوا فيها قمة رموز الثورة (محمد الفكي سليمان ومن قبله لجنة إزالة التمكين) …!!!! من أجل إثبات هذه الفرضية نستصحب قولين: فى الدين قال الإمام الغزالي (الشك مقدمة اليقين) . فى السياسة ، نقول (سوء الظن مقدم على حُسنه) . الخدعة إنطلت على بعض من السياسين والنشطاء وكثير من الثوار ويتجلى ذلك فى الأتي : 1/ الخدعة جعلت (المكون المدني والثوار) يسيروا فى الإتجاه الخاطئ ، فبدلاً من الإستفادة من زخم الشارع الذي إرتفع رتمه ، فى الضغط على العسكر وحشرهم فى زاوية ضيقة وإملاء متطلبات الثورة وكل ما يطالب به الثوار من قرارات ثورية مثل : أ.أ/ تحويل ملف مجزرة فض إعتصام القيادة العامة ، للنيابة العامة وتشكيل محكمة خاصة لذلك ، سوى كانت سودانية خالصة أو هجين. أ/ كبح جماح المكون العسكري من خلال فصل السلطات وفقاً لما نصت عليه الوثيقة الدستورية. ب/ تعين (رئيس قضاء ونائب عام) ثوريان ، دون تدخل المكون العسكري. ج/ تكوين المحكمة الدستورية. د/ تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي. ه/ ايلولة المال عام لوزارة المالية. ك/ تنفيذ بند الترتيبات الأمنية التى تضمنها إتفاق السلام. ش/ البدء الفوري فى تشكيل المفوضيات. ص/ تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ال(ICC). بدلاً من تحقيق هذه الإستحقاقات بالإستفادة من إتقاد وهج الثورة يوم 30سبتمبر ، غير أننا أهدرنا طاقات عظام فى ماهو محسوم بالوثيفة الدستورية المتوافق عليها بالشهود الدولين، حيث أنه ليس من حق آى من المكونين التدخل فى إختيارات ممثلي المكون الأخر فى السلطتين (السيادية&التنفيذية). الخلاصة: الخدعة: هي أو أن تفعل ما لا يجب عليك فعله، أو أن يمتنع عن فعل ما يجب عليك فعله ، أو أن يتصرف بطريقة خاطئة تستهلك فيها طاقاتك الذهنية والإجارئية (وضغط الشارع) في اللا شئ … بالخدعة : نجح الجانب الآخر (العسكر & الفلول) فى الإستفادة من عامل الزمن، لتحقيق التالي:- 1/ترتيب صفوفهم. 2/ترتيب أوراقهم. 3/إستمالة من هم فى المنطقة الوسطي. 4/ إشغال العقل الجمعي للثوار بحدث ينسيهم مليونيتهم وعظمة قطاراتها، والخوض فى معترك محسوم بنص دستوري. وأخر القول: محسوم بإرادة الثوار وبالمواقف من يتأرس السيادي من المدنيين [email protected]