يا أصحاب الوجعة والمصلحة الوطنية الحقيقية أفراداً ومؤسسات حزبية وتنظيمات مدنية وتكوينات ثورية وشبابية : ليس هناك وقت للتراخي ، وليس هناك مبرر لإستمرار التشاكس والخلاف والإحباط .. هناك مرتكزات ضرورية وعاجلة تتطلب التوافق والتنفيذ الفوري بمبادرات ذاتية ، إنقاذاً للوطن ، وحمايةً للثورة ، وإفساداً للتآمر المباشر وغير المباشر الذي بانت معالمه للعيان ، وبدأ تنفيذه بكل جرأة ووقاحة في أكثر من صعيد .. إنها مرتكزات ضرورية وقابلة للتنفيذ والمأمول منا جميعاً تبنيها ، كلٌ في مجاله ،وكلٌ بأقصى ما يستطيع من قدرات. والمرتكزات هي :- أولاً :- التوحيد العاجل و غير المشروط لمايسترو وأيقونة الثورة تجمُّع المهنيين. ثانياً :- التمَسُّك الجماعي القوي والمُعلَن بتنفيذ مدنية رئاسة المجلس السيادي في موعدها. ثالثاً:- العودة الجماعية الفورية إلى منصة تأسيس ثورة ديسمبر المجيدة للحفاظ علي الثورة ، وللدفع بها إلى الأمام ، مستوعبين لدروس العامين الماضيين ، ومدركين لأسباب ما حدث من إخفاقات لا يمكن إنكارها .. هلموا يا قوم للعبور بالوطن وما تبقى من الثورة عبر تلك المرتكزات قبل فوات الأوان، مقدمين هموم الوطن علي همومكم الذاتية، وواضعين مصلحة الوطن والمواطن أمام كل ما عداها من مصالح شخصية أو تنظيمية . و الله و الوطن من وراء القصد. [email protected]