كل شيء عاد الى وحل الفاجعة ومتاهة السقوط شبح يتمدد على منافذ الامل ولا احد يقول ومعركة الصراخ تتحول الى عويل ومناحة والصراخ يكشف الهوان ويفضح ما خلف الصورة من سجامه عقول وضحالة مواقف وخراب فكر ، والصراخ لا يفك حلقة التتريس ولا يلين موقف وكل ما هناك معركة ماكرة تدار بحرفية سياسي لا بعقلية ناشط والفخ يكشف الفرق البين في ممارسة فن التمييز وفك شفرات الترميز وهتيفة نشاطات الجامعة وللمعارك السياسية فنون تستدعي الانتباه وتلافي الضربات القاضية والهزيمة الساحقة . وفي معركة عض الأصابع الصابر على الألم يفوز وفي سباق مضمار السياسة من يملك القوة يملك حظوظ الانتصار وتتضاعف فرص فوزه والعاقل من يميز ويقرا ميدان المعركة ويتحسب للخسارة وقحط تخسر مكامن القوة بضربات النشطاء وانهزامية المواقف والفرق بين إدارة دولة وإدارة الملهاة ان رجال الدولة أذكياء وفطنين ورجال الملهاة نشطاء بليدين لا يتعدى ابصارهم مواضع اقدامهم تعمي بصائرهم نشوة الهتاف وتنتفخ اوداجهم بالإطراء ويتوهمون النصر بسذاجة مفرطة في الغباء. والان حلقة الهروب تضيق وفرص النجاة تتضال و في مهب العاصفة تظهر الحقيقة مجردة من كل سوء وتكشف كروت النشطاء المحروقة وفي معركة عصف الذاكرة يخسر النشطاء بكتم الحقيقة ودس ادلة اثبات الموت وفي لحظة طيش تنكشف عورة المناصب لقد اهدرت حقوق الشهداء بمناصب رفيعة وطمس جرم الحق من اجل كراسي ولازال مسلسل الافتضاح يكشف دانة النشطاء لقد داسوا بلا رحمة على حقوق الموتى وتاجروا بلا ضمير بدم غالي . وخزة : نبيل اديب يطالب بالشهادة وفيديوهات النشطاء ادلة ادانة تكشف خبث ومكر تافه لقد ضل سعيهم وما عاد هناك ما يخبى نزالتهم لقد كانت المناصب ارفع واغلي من دم من افتدوا الوطن وهبوا للتغيير ، تظل عقلية الناشط دوما تائه في نفخة كذوبة ومفرطة في اسهاب هتاف احمق والمواقف تكشف ما بين الامس واليوم وذاكرة الميديا تعج بالتسجيلات والمواقف التافهة . [email protected]