شاهدت مجددا احد فيديوهات مجزرة القياده العامه ، الجنجويد وكتائب الظل يحيطون باسري مجزرة فض الاعتصام ، ينعتونهم باسواء الصفات ويخاطبونهم باقذع الألفاظ ، وبين هذا وذاك يناهلوا عليهم ضربا بهرواتهم ودبشك اسلحتهم ، وارجلهم .. .. لفت نظري مخاطبة احد الجنجويد لهؤلاء الثوار الابطال قال لهم بلغة الريزيقات القميئة الملقحه باللغه العربية ،، متباهيا بجرائم الجنجويد .. ، (الدعم السريع نظم نآس دارفور بعرباتهم وبنادقهم انتو منو؟.. صابنها قال ..) ثم يعاود التصريح مخاطبا احد الثوار .. (كسكس ورا) بينما كان يلكزه بعصاه و قدمه بصورة استفزازيه مهينه لكي يرجع للخلف وهو ما تعنيه كلمة (كسكس ورا ) .. … مشهد الثوار المحاصرين بعصابات الجنجويد وكتائب الظل مطأطأة رؤوسهم متفادين النظر على هولاء القتله حتى لا يضربوهم ويسلقونهم بألسنة حداد ، يفوح منها الفحش والبذاءة والتهديد والوعيد .. .. تسألت مع نفسي لو كان الثوار يملكون السلاح ،، هل سيصمد الجنجويد وكتائب الظل أمامهم ام سيولون الادبار ؟؟ لاشك لدي ان الثوار أصحاب قضية وحق ستكون لهم الغلبه على هولاء المرتزقه القتله .. .. ستبقى فظائع مجزرة القيادة العامة راسخة في ذاكرتنا ما بقينا في هذه الفانية ، ولن تذهب أرواح هولاء الشباب الغض الميامين سدا ،، لابد من القصاص لن ننسى لن نغفر ولن نرحم .. .. العين بالعين والسن بالسن .. .. يا كاتل الروح وين بتروح .. [email protected]