ربّما ضارة ٍ نافعة، « اعتصام القصر »…اصبح مصدر زرق للباعة المتجوّليين، واطفال الشوارع الذين راحوا ضحايا المجتمع المظلم والأنظمة الشمولية ، المؤسف إنّ الجهات التي تقوم بهذا الأعتصام هي لا تملك ذرة من الشرف والوطنية؛ فقط تريد الحفاظ علي مصالحها بسلطة استبدادية جديدة، ويطرأ ذلك الحشد المآجور سِمة واضحة للشعب كي يجيب علي تساؤلات ٍ عدة _ إنّ المتردين عن الوطن هم اعداء الوطن وشعبه، ويريدون احتلال الوطن واستنزاف موارده ِ بصورة بشعة…. اعتصام" القصر " مهزّلة وبؤرة للفتنة و صناعة سيناريوهات غامضة بين الأطراف التي تدعم التحوّل الديمقراطي، والاطراف التي تدعم الأنقلاب الأسود، شراء المقهمورين و الفقراء والجهلاء جريمة انسانية كاملة الأركان ،نفس التجارة التي كان يمارسها النظام البائد ابان الحقبة المظلمة ، ولكن يبقي السؤال : لماذا صمت البرهان وحميدتي تجآه الاعتصام……؟ لماذا حرقت الحركات المسلحة نفسها بهذا الأعتصام الهزيل ……؟ هل الأعتصام هو اختراق للحركات المسلحة بعد توقيع اتفاق سلام زائف لا يرقي الي مستوي ادني طموح النازحين ….؟ الأحداث المتسلسل منذ فض الأعتصام وحتي اعتصام الفتنة، تشير الي طبيعة الصراع حول السلطة من قبل أؤلئك الأستبداديون الجدد، صبر الشعب ودرجة الوعي هي التحدي الذي واجهة كل الفتن والازمات المصتنعة ………الخ، الآن تحتم المعارك بين الاحرار والأشرار والمنتصر هو الحق …. وحسب قراءة المشهد _ السيناريوهات، لا يملك المجلس العسكري الجراة لشن انقلاب دموي ّ لا يقدر حساباته ِ الفعلية، ولكن المجلس العسكري يريد الزّج بالانتهازيين في معركة لا تمثلهم، والخطة هي حدوث تصادم بين المكونات(الحرية والتغيير…..) بعد انشقاق الذي لحق بها واختراقها، حدوث الفوضي بتلك النظرية يعني تفويض المجلس العسكري للسلطة بعد صراع دموي مركزه العاصمة…..المرتدون لا وطن لهم ولا شرف لهم هم يسعون الي حكمنا لو جثث … [email protected]