ربّما ضارة ٍ نافعة، « اعتصام القصر »…اصبح مصدر زرق للباعة المتجوّليين، واطفال الشوارع الذين راحوا ضحايا المجتمع المظلم والأنظمة الشمولية ، المؤسف إنّ الجهات التي تقوم بهذا الأعتصام هي لا تملك ذرة من الشرف والوطنية؛ فقط تريد الحفاظ علي مصالحها بسلطة (...)
إنّ الحديث عن خلايا أرهابية داخل السودان أمرٌ في قمة السذاجة ، لا الأرهاب بمعناه الحقيقي ….. لا يصلح السودان ، السودان ارضية للأرهاب ؛ بلد مكشوفة ،ومجتمعمات منفتحة ، ولا توجد مصالح تعزز نمو الخلايا الارهابية هنا ،، واعتقد أن تكرار مصلح «خلايا (...)
الأوضاع خطيرة والشعب سيدفع ثمن ذلك، ولا يزال العبث بالأقتصاد مستمراً، والفوضي الخلاّقة تنش من الوطن بصورة ٍ مرعبة َ ، وها هو العام يبدأ بالرقص ِ والصخب في الشوارع ِ بينما هنالك من يرجف خوفاً من القادم ، من ويموت َ ظُلماً في غياب ِ القانون، من يصارع (...)
شُعور المرء بالعظمة، وفرضُ الأراء علي الآخرين، وحب النفس، و الإستمتاع بتعذيب الآخرين، هي اساليب« الدكتاتور» افاعيلٌ لا أنسانية ،ولغة كفوّهة السّلاح لا تخرج سوى الموت، حيثما تسلّطت هذه العُصبة علي السلطة أصبحت الدولة تحت الإستعمار الداخلي، و هذا (...)
إقتربت النهاية (ولكل فعل رد فعل،) ذاك الفساد الجميع سيدفع ثمنهُ، والموت قادم لا محال منه، هي معادلة كتبت نهايتها بالأيدى الفاسدة، وسوف تنتهى بذلك…
"لامعارضة تنفع ولا حكومة تنفع"
ولكن السيناريو القادم هو أخطر المواجهات للشعب السودانى…..والإزمة أكبر (...)
إنّ ضعف الدولة جعلها عُرضة ً لكل أنواع الأبتزاز، وكل المؤشرات تبرهن خطورة الأوضاع ، والغريب جداً مازال التهاون يهبط عن فرض هيبة امام كل التحديات، واليوم ترك وبدعم ٍ يهدد دولة بأكلمها، وحتي بعد اغلاق الطرق الحيوية لم تحرك السلطة اشارةً ضد هذا العمل (...)
الآن علي المواطن أن يخرج من ادمان التخدير وينظر للواقع بصورة بعيدة ….واظنّ ان الأوضاع لا تفصح عن حقيقتها فهي اكثر غموضاً، والأيام تلد لنّا احداث مؤسفة، وتهب في مسامعنا الأخبار الغير مطمئنة، كل شيء فقد البوصلة الأمنية واصبحت حياة الأنسان في مواجهات ٍ (...)
الأمارات لن تجعل السودان يمضي بسلام، أهدرت روح الثورة وهي تمارس ابشع انواع الأبتزاز السياسي للسلطة الأنتقالية وتحوّلها من موضع القوة الي موضع التسوّل ، مهما يكن الوضع الذيّ نعيشه ُ لا يوجد مبرر أن نستقوي بدول عُرف عنها الخيانة ك(مصر والسعودية (...)
إنّ اسوأ عملية تزواج تمّت بين القوي السياسية والمجلس العسكري هي الوثيقة الدستورية (الوثيقة السوداء) ثلاث اعوام ونحن نسير في خط ٍ مظلم، شهداء وجرحي، ومفقودين، لا أحد من الأنتهازيين اخرج صوته ِ بالحق _ وقال أين هي العدالة…..؟ واين دماء الشهداء….؟ واين (...)
تُعتبر العلاقة بين مصر والسودان كعلاقة النيل مع الأبيض -المتوسط- ولهذا تختلف الخصائص والجغرافيا السياسية والتاريخية، فأختلاف هذه الخصائص هو ما يجعل العديد من النقاط محض تساؤل لشعبين نهيك عن التساؤلات السياسية التى تطرح داخل بيوت العناكب فهي بعيد عن (...)
إنّ الأضطرابات الداخلية للدولة السودانية تضع التحديات في وضع السودان في مسار صحيح في الصراع الجديد في منطقة الشرق الأوسط»
رفع السودان من قائمة الأرهاب -الذي كان بسبب السياسات في عهد النظام البائد وعلاقاته الضيقة مع الدول العالم واعلانه الحرب بأسم (...)
1- معادلة الجوع : هي أقوي المعادلات لتحكّم في مصير ِ الشعوب،، والآن( المجلس العسّكري) يستخدم تلك المعادلة بالحصل الآن ليس فشل فقط – الغلاء في اسعار وتصاعد اسعار الدولار وانعدام الغاز والوقود والخبز…..الخ،،، ، هي حرب ضد الشعب لا غير، طيب ليه اللجنة (...)
الجهات الأمنية ودائرها الضيقة مشغولة برفع التقارير عن حالة الشعب ورفضه للواقع والازمات بصورة عكسية، الأزمات مصنوعة وهم لا يعطون حلول لها ؛ بل ينتظرون لحظة الصفر كثمرة لكل المخططات ….وكل التقارير تخبرهم بأنهم أقتربوا من السلطة أكثر من تحرير الأراضي (...)
الظروف الآن هي حرب أقتصادية داخلية وخارجية الهدف منها اخضاع الشعب السوداني لنظام جديد يخدم أجندة خارجية في «النظام العالمي الجديد، نفس الظروف المماثلة التي سقطت فيها النظام البائد والتي كان سعر الدولار فيها حوالي 65 جنيه هي معادلات وبعد سقوط النظام (...)
الأوضاع خطيرة والشعب سيدفع ثمن ذلك، ولا يزال العبث بالأقتصاد مستمراً، والفوضي الخلاّقة تنش من الوطن بصورة ٍ مرعبة َ ، وها هو العام يبدأ بالرقص ِ والصخب في الشوارع ِ بينما هنالك من يرجف خوفاً من القادم ، من ويموت َ ظُلماً في غياب ِ القانون، من يصارع (...)