… شكرا عبدالفتاح (السيسي) … … شكرا لمن خان العهد … … شكرا لمن حنث القسم الذي اداه عند دخوله الكلية الحربية وعند تخرجه منها ضابطا مقاتلا متعهدا بحماية السودان وأهله من كل معتد اثيم … … شكرا لمن وضع يده مع يد الجنجويدي حميدتي وعصاباته القبليه ،، التي تنهب ثرواتنا وتنتهك اعراضنا تعذب وتقتل الابرياء. والتي تدين بالولاء للناظر مادبو ناظر عموم الريزيقات وليس السودان والذي يشارك في اعتصام القصر َ مساندا لابن العمومه حميدتي …. … شكرا لمن سمح بدخول مرتزقة الحركات الدارفورية المسلحة العاصمة مدججين بالاسلحة الثقيلة ووضع يده وشرفه العسكري في يد جبريل. ومناوي وخميس ابكر ، وقرشي بتاع تمازج وتركهم يعربدوا ، ويسرقوا ،ويغتصبوا في العاصمه دون رقيب او حسيب …. … شكرا لمن سمح للكيزان والفلول ومرتزقة دارفور والجنجويد بالاعتصام أمام القصر الجمهوري رافعين شعار وأد ثورتنا المجيدة … … شكرا لمن وقف متفرجا ومساندا لعصابات الجنجويد وكتائب الظل وهي ترتكب الفظائع أمام قيادة جيشه تقتل وتعذب وتغتصب دون أن تهتز شعرة من جسمه … …. شكرا لمن وقف مساندا للناظر الكوز ترك وسمح له بقفل ميناء بورتسودان والطرق وبذلك الفعل الاجرامي ، أصبحت بلادنا في ازمه مستفحلة ، شح في الادويه المنقذة للحياه ، شح في الغذاء شح في الوقود … … البرهان وعسكر لجنة البشير الامنية لم يحركوا ساكنا لدرء الكوز ترك لأنهم لن يعانوا من شح الغذاء او الوقود واذا اصابتهم او اي فرد من أسرهم علة ما عليهم الا التوجه لمطار الخرطوم ويكونوا في لمح البصر في القاهرة ، دبي ، الأردن حسب خيارهم … شكرا عبدالوهاب البرهان شكرا عبدالفتاح (السيسي) … …. انت يا برهان من أصحاب القلوب الغلف ، غرتك السلطة أصبحت لا تسمع الا صوت وقر اذنيك وصوت من يطبل لك … لم تتعظ بما حدث لرئيسك السفاح المخلوع وتظن انك معصوم من ذلك المصير كما هو حال كل الطغاة ، المتجبرين … ولكنك لا تدرك ان رب العباد يمهل ولا يهمل … ليك يوم يا برهان تراه بعيدا ونراه قريبا .. [email protected]