#إصلاح_المؤسسة_العسكرية نبدأ بقحت مجموعة القاعة، حيث علمنا بوزنها السياسي، المتمثل في وزن، و قوة النظام البائد، و الدولة التي خلفها اللص الماجن المخلوع، حيث قوامها توظيف المال السياسي القذر، و الرشاوي، و شراء الحشود، و شحن البسطاء بالغش، و الخداع. اما وزن قحت 4 طويلة معلوم، حيث البروباغندا، و الخطاب الشعبوي، و الياو ياو، و تضليل الرأي العام بأن قوامهم قوة الشارع العريض الذي دلسوا عليه، فإنكشفت عوراتهم، و بانت سوءآتهم " يعني بقو ميطي قدام الرأي العام". لنكون واضحين علي قحت 4 طويلة ان تبحث لها عن ميدان، او شارع لتحشد جماعتها لنرى وزنها، كما رأينا وزن قحت 2 . اما 21 إكتوبر يمثل الشارع السوداني العريض، و الشعب العظيم صانع الثورة، و بيده الامر كله. لا احد يملك ان يجيّر 21 إكتوبر، و ما بعده لصالح الإستقطاب القذر الذي نشهده، و جميعهم ينهش في جسد الثورة لأجل المصالح الحزبية، و الذاتية الضيقة. حالة من الإطمئنان تنبئ بأن جيل الثورة صاحي، و واعي، و كل الشعب السوداني اصبح علي درجة من الوعي جعلته يقفز علي كل محاولات المكر، و الخداع، و الإستقطاب. تحدثت لكثير من عامة الناس، و سألت لأي طرف ستخرج يوم 21 إكتوبر؟ إتفق الجميع علي ان الثورة تمت سرقتها بواسطة الاحزاب، بالطواطؤ مع العسكر، و الكل اجمع علي انه ضد كل هذا المشهد العبثي. نداء الي الثوار.. الآن هناك عدد من الحلول لهذه الازمة الماثلة في المشهد السياسي علي الطاولة، و الكل ينتظر 21 إكتوبر، و ايّ هذه الحلول يناسب المشهد حسب الاوزان. لذلك الحل الوحيد الذي سيصب في صالح الثورة، و التغيير هو حجم، و وزن الشارع المطالب بعودة الثورة، الي عنفوانها، و تراكها الصحيح بعيداً عن الصراعات السياسية، و الايديولوجية، و المحاصصات، و ان تتوحد الجموع ان حرية، سلام، و عدالة. 21 إكتوبر فقط سيرجح كفة كل الاوزان، و سيسقط الجميع بإرادة الشعب الذي ظن البعض انه وهن، و خارت قواه بفضل الحصار الممنهج، و جحيم العيش الذي وصل حد اللا معقول. كسرة.. ناس عب وهاب بخافو ما بختشوا، الآن في جعبتهم ما يُريده المجتمع الدولي " يعني الموضوع فايت اضانهم" !!! و عينهم علي 21 إكتوبر، حيث الوزن الذي سيزلزل الارض تحت اقدامهم. اولى لكم ان تخافوا من الشارع " السترة، و الفضيحة متباريات"!!!! كسرة، و نص.. قحت 4 طويلة، نسألكم بالله ان تلتزموا الصمت، فأتركوا 21 إكتوبر كما يُريد له الشباب بعيداً عن إنقساماتكم، و اطماعكم السياسية، و الحزبية، و الإستقطاب الذي اثر كثيراً علي تماسك قوى الثورة الحية، و ما اداك ما تجمع المهنيين الذي ذهب هباء الريح. " كان عندكم عمار كان شفناه في السنتين الفاتن" كسرة، و تلاتة ارباع.. * 21 إكتوبر، هو الزمان * كل حارة، و كل شارع، و كل ميدان، و كل قرية، و كل حي، هو ذات المكان. * 21 إكتوبر يوم الإحتفال بديسمير في حضرة إكتوبر، و ما ادراك ما الوزن الحقيقي لروح الثورة، و الثوار