*بخصوص المحاصصة إتفاقية سلام جوبا أتت بشروط أن يكون للموقعين عليها 25% 7 وز راء بعضهم سيادي وبما أنه جاءت بكارثة أنها تعلو على الوثيقة الدستورية فقد ألغت كلمة (مستقلة) الواردة بعد (كفاءات) في الوثيقة الدستور ية قبل اتفاقية السلام، وبالتالي نجد أن مجموعات الكفاح المسلح هم من شطبوا عبارة كفاءات مستقلة لتصبح كفاءات عارية. وبما أن وزراء الحركات المسلحة الذين دخلوا الوزارة غير مستقلين، يصبح من غير المنصف منع الأحزاب المكونة للحرية والتغيير التصرف وفق المتغير الجديد في الوثيقة وهو متغير لايمنع دخول وزراء حزبيين.ومن عجب أن المكون العسكري وافق وأجاز مجلس السيادة تعيين الوزراء الحزبيين وقتها. * في نوفمبر كان يجب تسليم رئاسة المجلس للمدنيين وبما أن الشركات التابعة للجيش والأمن قد قطعت فيها لجنة تضم إبراهيم الشيخ وزير الصناعة شوطاً وأصبح أمر ان تتبع لوزارة المالية وشيكاً فيتضح أن هذا ثاني أقوى سبب بعد فض الاعتصام، لاستعجال الإنقلاب. * حكومة حمدوك كانت ستزيد الرواتب في ميزانية 22 *خنق البلد كان الهدف منه هو منع وصول القمح المخزن في صومعة بورتسودان وهناك قمح أمريكي وصل ووزير الصناعة قال إن القمح يكفي حتى يناير المقبل. نعيب على وزير الصناعة أنه لم يخرج في مؤتمرات صحفية مكررة ليطمئن الشعب لكن أنت لماذا تكذب و لماذا لا تتحدث بصراحة عن فبركاتكم المكشوفة لجر البلاد لهذا السخام عن طريق الغدر بزملائك في السلطة؟ ارحل ارحل يا برهان.