يبدو أن الفريق البرهان في عجلة من أمره وبدأ في حرق المراحل بسرعة مقارنة برئيسه البشير، اذ لم يبلغ انقلابه اسبوعاً وهاهو يصل إلى مرحلة العالم الغربي تحت جزمتي. فقد أفاد موقع الشرق الإماراتي أن سلطة الانقلاب التي يقودها الثنائي الكارثي البرهان، وحميدتي، أمهلت السفير البريطاني في الخرطوم "جايلز ليفر"، 21 يوماً لمغادرة البلاد. وكان السفير البريطاني، قال إن بلاده "تدين بشدة" الإجراءات التي اتخذها الجيش في السودان، مضيفاً أن "هذه الإجراءات الأحادية غير شرعية"، كما دعا إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين"، وتحدث عن "سوء معاملة بعضهم". ونشر السفير البريطاني مقطع فيديو تحدث فيه من شارع الشهيد عبدالسلام كشة (شارع البلدية) سابقاً، وحث القوات العسكرية والأمنية على عدم قمع المحتجين السلميين و قام بإدانة الانقلاب، ولكنه عاد وقال أنه مازالت هنالك فرصة للحوار ومازال أمام السودان فرصة لتحقيق شعار الثورة في الحرية والسلام والعدالة. وطالب السفير باطلاق سراح جميع المعتقين وقال أنه لا يمكن اجراء الحوار في ظل اشهار السلا، وأنه لابد من العودة إلى بنود الوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في 2019. السفير البريطاني يتحدث من امام السفارة البريطانية في الخرطوم و يحث القوات العسكرية والأمنية عدم قمع المحتجين السلميين و يدين الانقلاب و يدعوا الى العودة الى مسار الثورة و إلى الحوار. Posted by Mussab Elshrief on Friday, October 29, 2021 وصل جايلز ليفر سفير جلالة الملكة البريطانية السودان في الثالث من أكتوبر الجاري واستلم مهام عمله في الخامس من أكتوبر. شغل السيد جايلز عدة مناصب دبلوماسية في السابق من ضمنها منصب نائب السفير في أفغانستان وسفير جلالة الملكة في فيتنام، كما عمل أيضًا في نيجيريا والعراق واليابان.