1- حمدوك متمسك بالآتي: – إعادة المؤسسات الدستورية لما قبل 25 أكتوبر قبل الانخراط في أي حوار. – إطلاق سراح كافة المعتقلين. 2- الشارع ولجان المقاومة متمسكين ب: – المدنية الكاملة وإسقاط حكم العسكر. – لجان المقاومة ومن خلفها القوى الحية من نقابات ومجتمع مدني الخ..، مستمرة في جداول تصعيدها لإسقاط حكم العسكر وإقامة مدنية كاملة، وهو سقف الشارع الرافض للدور السياسي للعسكر. 3- قوى الحرية والتغيير رافضة للحوار مع سلطة الانقلاب ولا تعترف بها، وهي على تواصل مع الحركات المسلحة الداعمة للانقلاب لتقريب وجهات النظر، و دفعها لإدانة الانقلاب بشكل صريح. 4- الانقلابيون العساكر ومن معهم متمسكون ب: – تشكيل حكومة جديدة وعدم العودة للوضع الدستوري كما كان عليه قبل إنقلاب 25 أكتوبر. – يفاوضون حمدوك ليرأس حكومة جديدة وهو رافض لهذا العرض، ويناورون بتشكيل حكومة لوحدهم رغم مرور أسبوع على مهلة قائد الانقلاب على ذلك. – يتوقع أن يعلن قائد الانقلاب حكومته الجديدة، وهناك مؤشرات لذلك من خلال أنباء عن رفع إستعدادات القوى الأمنية، وتحركات أخرى. 5- موقف المجتمع الدولي بمجمله ضد الانقلاب عدا روسيا/الصين وبعض القوى الإقليمية الداعمة للانقلاب بشكل مباشر، مع شبه تراجع لبعضها ومحاولة الأخرى لإنقاذ الوضع بتدارك ورطة العسكر. – يمارس المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا والاتحاد الأوربي، والاتحاد الأفريقي، و الترويكا الخ… سياسة الضغط والاحتواء على السلطة الانقلابية للتراجع عن الانقلاب، واستعادة النظام الدستوري. 6- في حال قيام قائد الانقلاب الجنرال البرهان بتشكيل حكومته، وهو ما يعني فشل الوساطات الجارية تلقائيا، سواء المحلية أو الدولية فسيحدث الآتي: – لحاق القوى السياسية المعارضة لانقلاب العسكر وعلى رأسها قوى الحرية والتغيير، بسقوفات الشارع وإسقاط حكم العسكر. – نفض بعض الحركات المسلحة يدها عن سلطة الانقلاب والالتحاق بالشارع. – في حال وصول الشارع لذروته وتصاعد القمع والانتهاكات، وحدوث انسداد كامل، ستلجأ المؤسسة العسكرية لقطع رأسها ووضعه في مكان آمن، ومن ثم كوبر. – تخلي الدعم السريع عن قائد الانقلاب، وتغيير موقفه 180 درجة. – تشكيل حكومة مدنية كاملة أو شراكة جديدة حسب معطيات الوضع وتوازنات المشهد المستجد وقتها.