على قحت واجهزتها مقاطعة وفد الجامعة العربية تماما وعدم الدخول معهم باى لقاء كمجموعة او افراد…. حتى لاتوظف هذه المهمة كما مخطط لها من الحكومة المصرية والداعمة للبرهتن وغير المحايدة وهى ضد الثورة ولخدمة الانقلابيين بلعب دور مساند لهم بالمنظمات الدولية عبر تقرير منحاز يخدم دور مصر الداعم للانقلاب والمعادى للديمقراطية وثورة الشعب السودانى… وهذه الموقف يجب ان يصدر بحسم من قحت باعتباره خطوة مهمة لتصحيح موقف السودان شعبا وثورة وحكومتها بعد الانتصار. والذى يجب ان تكون اول قرارتها الانسحاب من هذه الجامعة المعادية تاريخيا للسودان وشعبه وماموقغها من قضية حلايب وشلاتين الا اقرب مثال وتستحدم عضويتنا بالجامعة العربية من الحكومات المصرية المتعاقبة دايما لاحتكار مواقف السودان السياسية وابتزاز مواقفه السياسبة . وقد شكل دخولنا للجامعة العربية كدولة وشعب ضررا عظيما انتهى بانفصال جزء عزيز لدينا نتاج وقوع قادة الاستقلال بفخ تاريخى اوقعتنا به الحكومات المصرية من اجل خدمة مصالحها اولا. دون مراعاة لمصالح الدوله والشعب السودانى وتركيبته السكانيه وتنوعه الاجتماعى وموقعه وعمقه الجغرافى بقلب القارة الافريقية وكلنا يتذكر الخطاب التاريخى لاحد نواب الجنوب وهو يعزى سبب الانفصال وقبل اجراء الاستفتاءمستبقا النتيجة باول خطوة لحكومة الاستقبال متهكما بخطاب الازهرى بمناسبة الاستقلال . والذى شمل شرخا راسيا فى بناء الامة السودانية بدل ان يشكل حزام قوم لتنغسكها ووحدتها الوطنية. وقد تهكم عن دورنا في الجامعةةالعربية وخدود امتيازاتنا واننا فقط مردوفين لخدمة اهداف تمثل امتهانا لكرامة وحقوق انسان السودان وادواره . و تسال عن نسب فوز مصطفى اسماعيل فى شغل منصب الامين العام بها وقد ضجت القاعة بالضحك والتصفيق وهى تعكس مواجهة حقيقة تهربت كل حكومات السودان مواجهتها منذ نيله الاستقلال . وان الاوان بعد مواقف الحكومات العرقية المركزية واجهزة اعلامها لحسم وتصحيح وضع الاستمرار بعضوية الجامعة العربية وما يعنىه من مذيد من الاذى والنزيف حد الموات للوطن وفناه.. وهذا ماتريده لنا الجارة بالمؤامرات التاريخية المستمرة والمعادية لمصالح الشعب والدولة السودانية من اجل ان نكون مزرعه بفائها الخلفى و بوابين لحراسة مصالح الحكومات المصرية المتعاقبة . وهذا عجبا مغ ورد عبر الاسافير امس وما اشار اليه محمود محمد طه بالخمسينات بالفرن الماضى