استدعى الأمين العام لمجلس الصحافة "عوض عبدالعظيم" مراسل صحيفة الشرق الأوسط أحمد يونس على خلفية تقرير نشرته الصحيفة بعنوان: "«عصيان» جديد في السودان، ترقب حكومة من دون حمدوك، جاء فيه: ورغم أن القائد العام للجيش وعد في بيان الانقلاب بتسمية مجلس القضاء والنائب العام، وتعيين رئيس قضاء ونائب عام في غضون يومين، كما وعد أيضاً بإكمال هياكل الحكم الانتقالي بما في ذلك تشكيل مجلسي السيادة والوزراء في أقرب وقت، ظلت الأوضاع على ما هي عليه منذ صبيحة الانقلاب في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، أي قبل نحو أسبوعين من دون حكومة ولا سلطة دستورية. ومع غياب المؤسسات واصل البرهان عمليات إعفاء المسؤولين في الخدمة المدنية في الوزارات والبنوك والمشاريع والمؤسسات الحكومية، وكان آخرهم إعفاء مديرة جامعة الخرطوم، البروفسور فدوى علي طه، وتعيين بدلاء لهم من مؤيدي وأنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير الإسلامي الذي أسقط بثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019، ويقبع الآن مع كبار مساعديه في سجن «كوبر» المركزي. ويرجح نشطاء ومحللون أن السلطات العسكرية لم تتوافق بعد على من تريد اختيارهم لمجلس السيادة ورئاسة مجلس الوزراء، بعد أن وصل التفاوض مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى طريق مسدود، لأن حمدوك لا يزال يتمسك بشرعيته وبالوثيقة الدستورية ويرفض التفاوض قبل إعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل 25 أكتوبر الماضي. «عصيان» جديد في السودان حسام الدين مصطفى تم ابعاده من منصبه بواسطة الانقلابي عبدالفتاح البرهان يذكر بأن البرهان يعمل جاهداً من خلال الاعفاءات والتعيينات إعادة المشهد إلى قبل سقوط الإنقاذ، وعوض عبدالعظيم الذي تم إعادة تعيينه في منصب الأمين العام للصحافة والمطبوعات في مكان الصحفي حسام الدين مصطفى؛ كان يتولى هذا المنصب وتم إعفاءه منه بقرار صادر عن رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك يوم الاثنين الموافق 23 ديسمبر 2019 م.