قياساً على حكم المحكمة اليوم بتشغيل الأنترنت لا أعتقد حا يشغلوه لأنو الأستراتجية الأنقلابية تحاول تستنسخ التجربة المصرية و هي كما يلي :- – عدم عودة الأنترنت مطلقاً لحين الفراغ من آلية تغلق وسائل التواصل الأجتماعي لأطول فترة ممكنة .. عبد الوهاب أدرعي والجنجويد الأتنين عندهم حساساية عالية من النت وبيعتقدو هو الوسخ صورتهم أمام الشعب السوداني . – عدم أطلاق سراح العناصر المؤثرة مطلقاً مالم تخضع وتنحاز .. بالعكس شل الحراك بالقبض على المزيد .. و كمان لقدام تلبيس قضايا زي ماقال التوم العُر .. أو حجز بدون محاكمة ..المهم ما يطلع ما يطلع لمن الناس تنساهو – عدم الخضوع مطلقاً للضغوط الدولية .. اينما تكون العزلة المفروضة .. حتى لو افضت لحكومة منبوذة غير معترف بها – محاولة شل الخدمة المدنية من الفاعلين بتعينات والتهديد والوعيد لكسر أرادة المقاومين – تسويق الألتزام بالتحول الديمقراطي .. كما فعل السيسي ثم في وقت تهدأ الأمور تناسي هذا الإلتزام .. ونسخ قوانين وتشريعات مدجنة للعسكر ومشرعنة للملايش ………… الأستراتجية فاشلة للآتي -الوعي العالي للشعب السوداني (الطبقة الفاعلة ) بضرورة الإلتزام بالتحول المدني وهو ليس دعم للقحاطة أو حمدوك بقدر ما هو دعم للمبدأ .. ولايوجد عسكري يؤتمن على انجاز هذا التحول – لن تصمد قروش المحاور وقروش الملايش والإقتصاد الموازي بالصرف على الدولة لفترة طويلة واصلا اذا التزمو ليهم ما بسددو إلا بخضوع ورهن القرار السياسي ليهم ، والمليشات عندهم تجربة سابقة ساقو البلد ستة شهور وصرفو عليها من قروشهم وقروش المحاور في 2019 – شبح العزلة الدولية الواضح ملامحو من الآن مافي سوداني واحد عندو عقل بجازف يدعم الكابوس ده لقدام والمستقبل واضح ومجرب مع البشير في العزلة ومآسي اقتصادية بدون أمل – غياب الفكرة السياسية من الأنقلاب وظهور عبد الوهاب كذليل يستجدي الدعم من المحاور واسرائيل ودي بتخرب صورتو تماماً عند المواطن العادي.. ي .. كلما أنجزنا بدري في افشال الأنقلاب كلما خفننا تعباتو على البلد