ونواصل مع التيس البرهان ؛ * والثورة السودانية تتجلى في أسمى معانيها. الثورة كانت و مازالت سلميّة ؛ وشهداء السودان الأكارم الأعزاء سقطوا غدراً وخيانة؛ كانوا صادقين في ثورتهم واضحين وضوح الشمس في دعواهم ومطالبهم ؛ شجعان في صلابة وقوفهم عُزَّلاً أمام همجيّة رعاع الأجهزة الأمنيّة. لكنهم الجبناء في كل تلك ألأجهزة التابعة لنظام البشير الساقط والبرهان الحالي المتنوعة من رسمية وأمنيّة وعسكريّة وجنجويدية وخفيّة الذين لا يعرفون إلا الغدر والخيانة ولا يعترفون إلا بمن عاملهم بالمثل. * مُجرمِي عسكر ما بعد الثورة وأولهم البرهان وحميدتي خلفه أو فوقه هم أنجاس بكل معنى الكلمة والقصاص واجب لازم وحتمي منهم ولكل من ناصرهم ونصرهم من قادة الحركات المسلحة والأحزاب والقوى ولا مجال للجلوس معهم كما وحدث قبل ولا معنى . أن تُنجَّس من جديد الثورة بمصافحة أيادي القتلة النجسة الغارقة في دماء الشرفاء. حماقة ومنتهى الوضاعة والسفاهة نشهدها كلما تحدَّث منهم أحدهم مُعللاً ومُفسراً ومُنظّرا ! ثم يأتينا بزيادة معهم أشكال من قادة للشرطة تتفلسّف علينا في تأويله القانون في كم سقط من الشهداء ولماذا سقطوا ومتى وكيف وأين وأين أرانيك تشريحهم ودفنهم تُكذّب تلك الوجوه بالرتبة الكبيرة ما وثقه الأطباء وتتعلل في أنهم أيضاً ضربوا من الثوار واستهدفوا ! ثم ماذا هم لا لم يستخدموا الرصاص الحي بل وزاد الطين بلة أنهم لم يشاهدوا كما شاهد الجميع ولم يعرفوا من أطلق في رؤوس الثوار وفي قلب الثورة الرصاص ! . سنكون في حماقتهم إن حاولنا الرد عليهم. * البرهان كان "ينط" على الشاشات بعد كل مذبحة يرتكبها هو وجنجويده وكل إنقلاب يقوم به ويدَّعيه "متبجحاً" و ناكراً جرمه بل ومن إنعدام الدم الإنساني فيه ضاحكاً ! ثم بعد أيام يتبعه قائده حميدتي في سفاهة البيان ومُحقها من طلة ! . كلاهما مازالا يحتميان بلبسهما العسكري وعلم السودان بجانبهما وخلفهما والشعب تحتهما. كالنعام من خوفهما قطعوا عن الشعب وسائل التواصل حتى لا تُفتضح للعالم مجازرهما. وسبحان الله على من يقفون معهما و يُفتون لهما في الضلالة والغي و الفجر ! . * جرائم البرهان والجنجويد ضد شعب السودان لا تحتاج أدلة ولا خطب ومحاكم وشهادات ولجان ومسرحيات كما فعلوها لنا مع "بشيرهم". جرائمهم ثابتة ختم الشهداء بدمهم الطاهر عليها والحكم صادر مسبق أن الإعدام في ساحة القيادة العامة أمام الشعب كله وقوات الشعب المسلحة ولكل من خضع طوعاً لهما. البرهان وحميدتي والجنجويد قتلة. ويطفح الإعلام علينا بأفراد من "الرمم" يصفونهم بالخبرة وهم في الحق أوساخ وأقزام وأزلام للأنظمة . ينبحون ويصيحون بمعنى ولا معنى . يكذّبون الأصل ويُمسّخون الصورة . "تيوس البرهان" كثر والمشانق حتماً كالرصاص مصيرهم. ولا نامت أعين الجبناء النصر لشعب السودان فهو يظل كالسودان فوق. وحتى تستفيق قوات الشعب المسلحة من سكرتها وتنتفض لكرامة شعبها نقول : الله أكبر على كل من طغى وتجبَّر [email protected]