حميدتي يُمارس "مهارات" أستاذه البشير في "فرتقة" الأحزاب و الحركات و شق صفوفها؛ هو يعلم أنه يملك "ذهب السودان" و جيشاً خاصاً به و مسألة أن يحكم دولة كالسودان لم تكُ على باله و لا في خاطره يوماً بل جاءته على طبق من دماء شهداء الثورة فهو لم يحدث نفسه (...)
وهل تُقاد الشعوب ببركات الموز و تصريحات منابر "الشو"؟! .
حميدتي يُمارس "مهارات" أستاذه البشير في "فرتقة" الأحزاب والحركات وشق صفوفها ؛ هو يعلم أنه يملك "ذهب السودان" وجيشاً خاصاً به ومسألة أن يحكم دولة كالسودان لم تكُ على باله ولا في خاطره يوماً بل (...)
"عار على الجُندِيَّة أن تباري رتب الخلا"
أن تنتهز الحوجة في أهلك فتستغلها لتسويق نفسك "داعساً" ساحقاً لكرامتهم و ممتهناً لإنسانيتهم كيف يا أنت تدعي إنتمائك لشرف الدفاع عنهم و رجولة الجندية!
ما نشاهد اليوم من أفعال و تصرفات تتجاوز أفعال نظام البشير (...)
هذا ليس كشف و لا بسبق بل بيان للناس فساعة الحساب أزفت .
سيتم التحفظ على البرهان و وضعه في محبس مع جميع قادته وأركانه أما حميدتي فمحاكمة عاجلة له ستنتهي بإعدامه ميدانياً هو وأخوه وبشيرهم معهم في أقل من 24 ساعة في ساحة القيادة العامة أمام الشعب جميعاً (...)
عندما "يتوهَّم" الأشخاص أهميتهم للعب أدوار البطولة "المُنفردة" عندها يتمكَّن "الكومبارس" من إحتلال المشهد!
و الجمهور من سيحكم فيضحك.
سعادة البرهان و نائبه حميدتي يعيشان دور البطولة و يستندان للقوات و السلاح الذي معهما مع اختلاف حقيقي هام جوهري (...)
و نستكمل ما عنوناه سابقاً بعاجل "الله فوق الجميع"؛ فنقول أنَّ تضارب الحقيقة و الروايات في سيرة الأفراد شيء مقبول بحسب من ينقلون لنا أو يحدثوننا أو يشهدون عن تاريخ السيرة الذاتية لهم بيننا فالشهادة قدرها قدر الشهود.
المشير سوار الدهب و المشير طنطاوي (...)
البرهان اختاره لنا عوض ابن عوف و لم تختره لنا الثورة! و تتابع "مسخ" شخوص قيادات المجلس العسكري بعد الثورة دليل على الصراع الذي كان يشتعل وقتها بين العسكر أنفسهم بعيداً عن مدنيّ الثورة! أسباب الصراع مازالت مجهولة و يحتفظ بها أول من يحتفظ ابن عوف و (...)
مباشرة هاكم الرسالة: هل تمتلك كل قبائل السودان حركات مسلَّحة أو على الأقل يمتلك جميع أفرادها السلاح؟! وما فائدة الجيش أو معناه إذا كان على الجميع أن يدافع بنفسه عن نفسه أو أن يأخذ حقه بنفسه ؟! .
و لماذا يسمح للبعض بحمل السلاح دون البعض بل و يتجاوز (...)
حتى وقت قريب كانت إضافة ميزة "مُكيَّفة" في أي إعلان عن فصول لمدارس أو معاهد أو باصَّات لسفريَّات أو غرف و صالات لفنادق هو "الدَمغة" بالتميّز و ضمان لنجاحه الإعلان!
*
اليوم السودان "يَعبُر" أهم مرحلة في تاريخه بل حياته؛
فالدولة قابعة اليوم فوق (...)
غباء هو أن تحكم على من لا تعرف من شكله و مظهره فكيف من كتابته! حتى و إن كنت تتمتَّع بقوى خارقة للطبيعة أو حدس حاد ثاقب فالغالب أن حكمك سيكون باطل.
العمل العام يجعل الفرد مكشوفاً "للمحاسبة" في قراراته و تصرفاته و حتى طريقة تصريحاته و ملبسه و كلامه (...)
الفراغ ما يصنع الضياع؛
وسودان ما بعد الثورة يُعايش مرحلة من "الفراغ السياسي" نتج عنها ضياع في مختلف مناحي الحياة وأهمها الأمني و الإقتصادي فالمعيشي! .
اليوم في السودان كم من حاكم يتربَّع على كراسي السلطة؟ وكم من مجلس أو "لجنة" تملك صلاحيَّة اتخاذ (...)
في أحيان تكون الكتابة كالهم مُرَّة ثقيلة مُرهقة؛
و في أحيان تتمنَّاها أن تكون الأحرفُ رصاصاً.
فتحيَّة إلى صاحبة "الأحرف الزرقاء" فنحن من قوم لا ننسى.
نحن ندور في نفس الساقيَّة لأنَّ عَقليَّة من يحكموننا و يُشاركون في حكمنا من قادة مدنيِّين و عسكر و (...)
مرحلة الإفاقة من "البنج" أو التخدير بعد العمليات الجراحيَّة بأنواعها تُوصف بأنَّها فترة "إنتقاليَّة" تُشبه الحُلم لمن يَمرُّ بها.
هلاوس مصحوبة بخيالات و أصوات و أضواء لما يدور حول الإنسان و به و آثار البنج و أحاسيس من الألم تبدو بعيدة و غريبة! حتى (...)
عندما كان المُستعمر "يلعب" بالأراضي التي تقاسمها بعد إجتياحها و إستعباد الشعوب فيها كانت نظرته في مستقبلها -تلك الشعوب و أراضيها- و عنه تحتمِلُ أحد أمرين لا ثاني لهما؛
إما أنها نظرة طويلة الأمد "خبيثة" أو هي من قِلَّة فهم و جَهل بعادات و طبائع (...)
و آخر النهايَّة لكل مِنَّا "سَكرَات مَوت" و احتضار روح؛ لنكتشف لحظتها حقيقة حياتنا و معنى مماتنا.
و يتركنا كل ما ملكناه يوماً و مُحَالٌ أن نُخلف موعدنا و رحيلنا.
*
و نستذكر "أسماء في حياتنا" لرموز و علامات و هامات قدمت للسودان و لنا و للأجيال بعدها (...)
هُناك و هُنا قد يتشابه الحال؛ لكن مَن مِنَّا يتعظ فيتعلَّم؟!
ملاحظة: الكتابة ليست مهنة لنا بل هي روح ما و وصايا لها فينا.
إلى الأحدث؛
مُغادرة القوَّات الأمريكية لأفغانستان و ترك الشعب و الدولة "فريسة" سهلة لحركة طالبان لتشفي الحركة "غليلها" منهم (...)
في التاريخ كانت أقوى البلاد و الجيوش مَن يُشارك في حروبها بل يقودها قادتها و زعاماتها. و جَرَى الزمانُ بنا!
القادة منَّا يَركنُون و يَعشقُون إلقاء الأوامر من على كراسي السلطة أكثر من النظر في كيفية تنفيذ تلك القرارات و متابعتها؛ دعك عن المشاركة (...)
نظام البشير كان "مُخضرَماً" في إسلوب شق الصف و زرع الفتنة و الإغراء بالكراسي و المناصب! تاريخ حافل له بالتوقيع على اتفاقيات مع مختلف الأحزاب و الحركات و القوى و كل ما ينشق منها و "ينفلق" عنها بسببه!
كان الأكثرية "يُصافحون" نظام عمر ثم ما يلبسوا أن (...)
نقطة نظام: البشير ابتدع لنا "بدعة" الدعم السريع و حشرها حشراً فينا عن طريق برلمانه ليكسبها شرعية قوات نظامية موازية للجيش مستقلة عنه لكنها تحت إمرته المباشرة كقائد للجيش "قانون الدعم السريع".
البشير و نظامه و برلمانه سقطوا؛إذا و بالمنطق السليم (...)
و ذهب "الشيخ" يومها إلى السجن ليحكم السودان "عسكر" قلبهم – حسب "بيانهم الأوَّل" – أولاً و أخيراً على الشعب فالوطن. و كان الشيخ يُحرِّك كل شيء قبل محبسه و فيه و بعده، حتى من شدِّة الضغط انقلب السحرُ عليه و هو الساحر!
أيقونة مسرحية "مدرسة المشاغبين" و (...)
من طرق الحل لمشكلة ما أن تسترجع تجربة مشابهة سابقة مررت أنت بها أو تنظر إلى تجربة مرّ بها غيرك مع نفس المشكلة. و هكذا نحن نتعلم من تجاربنا و تجارب غيرنا.
ما يُعانيه سودان ما بعد الثورة من أزمات في نواحي الحياة كلها مع عجز قادته اليوم بل و إرهاقهم (...)
و من ينسى عندما كنا نصطف و أمامنا أفضل اثنين في لعب الكرة و هما يتناوبان الإختيار بيننا ضمن فريقه بحسب قدرات كل منا أو معرفته به و صدقاته له و تتكرر الحكاية من اصطفاف و اختيار و تتنوع نفس الفرقتين في كل مرة "شكَّة" و يتقدم البعض في الأهمية و يتراجع (...)
عَقليَّات أركان النقاش و بيانات التنظيمات و الجمعيات و اللوائح و حركات الإنسلاخ و التمرد و الغابة ليست مؤهلات لحكم الدولة!
فالدولة شأن و الجمعيات و الأحزاب و القوى و الحركات و "خلافه" شيء آخر.
قيادتك لمجموعة أو أتباع أو أعضاء أو حتى "عصابة" لا تعني (...)
مستشار لكل من هبَّ فينا و دب! و لم العجب فكل من مَلك مالاً و لو حراماً ثم تبعه جماعة و إن قُطَّاع طرق و عصابة حُقَ له مستشار خاص يُهديه النُصح و الرُشد و الحُكم طريقاً و إن شيطاناً!
و هكذا مازلنا ندُور في "ساقية جحا" و مازالت تتكرَّر علينا نفس (...)
و مازلنا نبحث في الكتابة عن الجواب أن "من الذي يحكم السودان اليوم؟"!
و كثرت بيننا شخوص و أشخاص و أسماء منفوخة وهماً و عظمة و متضخِّمة بأل "أنا" و حتى تتجلى لنا "الصورة" لابد من أن نضع كل واحد في مكانه و حجمه الحقيقي.
فحميدتي دون الدعم السريع و (...)