آآآه..
كم تُرهقنا الكتابة!
عندما نُرسلها في الهواء بلا عنوان تصله ليمُرَّ بها الزمنُ -عُمرُنا- مُعلَّقة ثم تصدُق!
كم يُبكينا حاله "السودان" شعباً و أرضاً و جيشاً!
يا الله.. حَسبُنا أنت.
قديم "كتاباتنا" شاهدٌ على كم التعب الذي عشنا.
و وصاياً كانت (...)
آآآه..
كم تُرهقنا الكتابة!
عندما نُرسلها في الهواء بلا عنوان تصله ليمُرَّ بها الزمنُ -عُمرُنا- مُعلَّقة ثم تصدُق! .
كم يُبكينا حاله "السودان" شعباً وأرضاً وجيشاً! .
يا الله .. حَسبُنا أنت.
قديم "كتاباتنا" شاهدٌ على كم التعب الذي عشنا.
ووصاياً كانت (...)
عاجل يصل ناطق ما يُدعى الجيش.
ونتذكر البروفسير العلامة عبدالله الطيب وأنَّا أن يعرفه أمثال قادتكم و مليشياتكم!
كتب البروف رحمة الله عليه:
بعد أن صافحني القدرْ..
سمعتُ كأنَّات الثكلىْ
أكلتُ ويلات العذابْ
وقضمتُ مرارة لحظاتيْ
واعتلفتُ الضجرْ ...
وكان (...)
سلام على السودان وعليك يا غزة . ورحمة الله على الشهداء وعاجل الشفاء للجرحى وفك الله أسر وكرب الجميع منا.
وبيان لشرطة السودان -رحمها الله- يُدين ويُحذر ممَّن ينتحلون "صفة الشرطة" في مناطق السودان التي تشهد "نزاعات" مع المجموعات المتمردة حيث تؤكد (...)
رحم الله شهداء السودان ورفع الظلم والغدر عن سودانهم كله.
تنبيه : الرسالة هنا واضحة وإلى من اعتادوا رمي اتهامات الكوزنة والفلول والتنظير والتبخيس والتطاول في التعليق أو التحقير وحتى من يُسجِّلون الشتائم في رسائلهم أن "سلام عليكم" وطلب : إرجعوا دائماً (...)
في التاريخ بعض الشخصيات كان لابد لها أن تخلُد في الذاكرة كنكرات قبل أن يتم قذفُها في المزبلة! و مزبلة التاريخ "طفحت" بفعال أشباه الرجال و أنصافهم!
البرهان الذي يقود السودان إلى التقسيم و حتفه؛ كمثال يُجسِّد "الوضاعة" في كل شيء! لكن الغرابة ليست في (...)
السودان يَخنُقنا فتُبكينا غزة!
سلام على أهلنا هنا السودان
و هناك يا غزة.
*
أحمق الجيش البرهان و بعد أن سمح و سهل و دعم مليشيات صبيه حميدتيه بأن تستبيح شعبه و جيشه و بلده نراه هائماً لا يعرف في أي "حيط" أين يضرب رأسه دعك من أين يضع قدميه!
خرج من (...)
الجيوش تحمي شعوبها في حدود أوطانها . هي معدَّة للدفاع أولاً . وقادتها وجندها لا يجب أن نراهم إلا كمواطنين عاديين بيننا ولحظة أن نشاهدهم أمامنا في البذلة العسكرية لابد أنهم يقومون بواجبهم المقدس الشريف في حمايتنا فنحترمهم واجباً ولزاماً.
والهجوم (...)
يابلاد النور وارهاص الخير
لا بد يوم باكر يبقى اخير
الدمعه تفارق للوجدان
ودموع الغبش الصابره تسيل
صبرك لو طال ما باقي كتير يابلادي
و الأستاذة حنان النيل.
*
المخطط كان واضح و الهدف ما نحن فيه اليوم و الغاية تقسيم بلد مقسم!
و الأداة البرهان.
*
أعظم ما (...)
و البشير في آخر أيامه على رأس النظام -إذ ليس لديه هو أي نظام بل كان جزء منه- كان كثور أعمى في سفينة!
البشير حاول أن يُفكّر في طريقة تحميه داخلياً و خارجياً منذ فترة طويلة-تحديداً منذ إنفصاله عن شيخه الترابي و إنقسام حراكهم الإسلامي-، خبرته الداخلية (...)
في تاريخ 13 أغسطس 2019 كانت هذه الكتابة و صدقت.
السُودَانُ وَ الهَاوية: مِليشيَّاتُ الدَعم السَريع
13/08/2019~ كلام طير
و كِتابَاتٌ تَضِيعُ هَوَاء!
و كالأحزَابِ و الحَرَكاتِ إذ نَحنُ نُنَادِي: الإِنتِماَءُ لِغيركَ لن يَكُونَ أبَدَاً المُحالَ أيَا (...)
في زمن يُسترخَصُ فيه الموتُ لا وقت لهتاف الحمقى و لا معنى!
نستطيع في الكلام -بحمد الله- أن نطيل و نشحنه البارود نجعله قنابلاً و رصاصاً. و نستطيع فضلاً من الله إرساله إشارات و برقيات لا عناوين لها بل واضحة معالمها و كل معنى.
و البداية: نترحّم على (...)
إلى قيادات الجيش -إن كنتم قدرنا-:
وجود البرهان و من معه في قيادتكم هو الإستمرار في ملهاة مهزلة الجنجويد و استباحتهم السودان كله و النهاية ستكون حتماً "البند السابع" ليستباح السودان من العالم كله!
القرار للأسف صار ملكم أنتم من ستقرّرون حاضر السودان (...)
والكتابات القديمة كلها تذهب والهواء ؛ فالصمت واجب في حضرة أرواح الأبرياء والضحايا.
ليبقى الحساب ولد ؛
والبرهان هو العريان .
*
النار ولعت وحصادها رماد الجنجويد وفوقهم قيادات الجيش وباقي المنافقين والمتلونين وجموع الخونة ! .
وبينما ظل البرهان في قبوه (...)
كلمات المقدمة -المسلسل- تحكي مأساة السودان كله وتوجز !
صدفة هي في زمن
الصمت فيه أبلغ -أحياناً- من الكلام .
في حربه ضد "تمرَّد" مليشياته عليه ؛ أكثرية شعب السودان تقف خلف ومع جيشها
-قوّات الشعب المسلّحة- أبناء هذا الشعب.
لتتلاشى بين أصوات الحرب أصداء (...)
أيعقل ألا يوجد في الجيش "قائد عظيم"! .
على الجيش – قوّات الشعب المسلّحة – أن تستوعب حجم الكارثة التي يُعرضون السودان الشعب فالدولة لها بسبب "ضعف" قيادتهم وأركان حربهم الحالية! .
ضعف كان البعض يتوقعه بل ويتنبأ مُحذراً منه فثلاثين سنة من حكم نظام (...)
ودقت ساعة العمل ؛ ساعة الزحف ؛ ساعة الإنتصار ..
لا رجوع إلى الأمام ؛
من أنتم؟! .
-القذافي- في قبره.
*
في السودان تلوكها الألسنة وتنهال الشتائم والسباب بها :
أنت فلول!! .
تتعجب معهم والفلول شامتة فيك وعليهم تضحك! .
وقديم الكتابات إسطوانات بالية (...)
الواقع لا المُسلسل!
*
السؤال : عن كثرة الكلام دَعك؛
فكيف "الحَلُ" في السودان؟
الإجابة: أنَّ الواجب تسليم العسكر للقتلة منهم (لكِن).. كيف و هم من يحكموننا!
فتعيين حكومة مدنيَّة تقوم بالقبض على القتلة من العسكر (لكِن) .. هل سيتنازلون بسهولة فيتم القبض (...)
مَن مِن العسكر سيربح لقب "فوهرر السودان"؟ .
و أين سيكون يا ترى قبوه أو "قبره"؟ .
*
بعد أحداث التاسع من سبتمبر في أمريكا وتوعد "بوش" الإبن بتحطيم العراق ومعه صدام ، وفي خضم بدايات الغزو الأمريكي لبغداد واستعدادات الجيش العراقي والحرس الجمهوري وكتائب (...)
عندما يَسترجل صعاليكُك على الفرسان.
*
وتمشون قتلة خلف الجثمان!
قوة أعينكم آية موت قلوبكم ؛
أنتم تقتلون الناس وتُسَارعُون في الشكوى!
كل بياناتكم في طمس الحقائق وانكار الشواهد مسخرة ومهزلة!
من تصرُّف فردي إلى الطرف الثالث عُبوراً بتسمم الفول والإعجاز (...)
معاي معاي في الدرب الطويل؛..
ذكرى خالدة
وثنائي العاصمة.
*
مجموعة الصعاليك وقطّاع الطرق التي جاء بها المجلس العسكري وألبسهم ملابسه وأطلقهم يُقتّلون ويغتصبون الثوّار العزّل المحتمين "بعد الله" بأسوار قيادة قوات شعبه المسلّحة ثم ترك لهم البلد سائبة (...)
وكفيلم الماتريكس أو بالعربي "المصفوفة"؛ يبدو أننا نحن في السودان سنعيش تحت حكم المجلس العسكري لنا أجزاءً كثيرة! .
نُكابر في عشق اللغة العربية نهوى "فصيح" طق الحنك وفارغ الأسماء والوصف و"كبيره" الكلام! .
وثيقة .. مبادرة وطنيّة جامعة .. اتفاق إطاريّ (...)
القوم في السودان منقسمون في شماتة أو هو الطرب ما بين تواشيح حميدتيه وبياناته و"ردحيَّاته" البرهان وعِمَّاته !
والسودان يضيع ؛
*
ونرحل لنقف صُحبة أبي القاسم الشابي وهو يُسجِّل للتاريخ وفيه مشهد خالداً لحياة . في قصيدة "كان الربيع الحي" عندما ينقض (...)
نحبكم في الله فأنتم أبناء وحماة هذا الشعب.
*
و في أبسط أحوال علم مفهوم المادة ؛ عندما نُضيف زيادة من الماء في أي سائل عموماً فإن التركيز فيه -السائل- يخف و"يُحَل" حتى "يَمسُخ" الطعم ويفتر التركيب فيه فلا هو كما كان لا استحال صافي كنقاء طعم الماء! (...)