حمدوك : سنصمد وسنعبر وسننتصر . حمدوك : نموذج الشراكة مع العسكر . حمدوك : المؤسس . حمدوك : رمز الثورة . حمدوك : تحت غطاء الشارع ودماء الشهد اكد ماذا يعني بالصمود . التخلص من قحت لعدم مقدرته علي القيادة . حمدوك : توقيع وثيقة البرهان الجديدة . حمدوك : الذي يتهرب من الثوار ويرفض مقابلتهم بدعاوي عدة يهرع ويقابل كل المحطات لتبرير توقيع وثيقة البرهان والانقلاب علي الشق المدني في مكون الشراكة التي بشر بها . حمدوك يحاول مقابلة لجان المقاومة وترفض حمدوك يتفرج كالعادة في برجه العاجي وشباب السودان يموتون تحت رصاص من تحالف معه ووقع اتفاقه وأصبح رئيسا للوزراء باسمه. حمدوك يشعر بالعزلة وانه اطلق رصاصة الرحمة علي كل ما اسقطه عليه غالبية الشعب السوداني من رمزية لثورة لم يشارك فيها وعمل علي فرملتها وخنقها ومنذ اليوم الاول . حمدوك يلوم الاخرين وهو يمتلك الشارع في ذلك الوقت . حمدوك وبمحض ارادته يرمي سلاح الشارع ولجان المقاومة ويتلب في سرير البرهان ، عدو شعبنا وخياراته. لقد كان سريرا ملطخا بدم ستنا وكشة ووسادته من عظام واضلع الشهداء وليس بهاء ونقاء الثورة وشبابها . حمدوك يعتزم يلوح ينوي الاستقالة ان استقال الرجل فهو يؤكد انه خازوق كبير كما قلنا ونقول ونصر علي القول خازوق لانه لا يفكر الا في نفسه . فهو يريد ان يكون في حضن البرهان عمليا ورمزا للثورة التي يقتل شبابها البرهان صباح مساء . وان استمر فهو خازوق ايضا لانه لا يهش ولا ينش ويأتمر بامر العسكر هناك ورقة رابحة وحيدة يعرفها هو ويعرفها من يريدون استمراره ومن يحلمون بان يختفي هذا الكابوس الروبوتي البطيء والسخيف جدا. هذه الورقة هي دعم الغرب له . علي قوي الثورة ان تتوحد وان تخاطب الغرب وان ترفض الاكل من مائدة حميدتي والبرهان تحت حجاب حمدوك . الذي اعرفه ويؤكده الواقع كل يوم ان الثورة ماضية وان البرهان وحميدتي سيخوضان في دماء شبابنا بوجود حمدوك او بعدمه وان حمدوك ليس الا ضمادة ستسقط قريبا، وان استمرارها قد يزيد الجرح التهابا. ليذهب حمدوك غير مأسوف عليه ، ومكانته في التاريخ وبلا ادني شك أسوأ من مكانة المخلوع . لقد اتي المخلوع علي ظهر دبابة وهو يحمل كتاب الهراء الحضاري . ولقد اتي حمدوك من بوابة الثورة وهو يحمل كتاب العجز والضعف وكل ما هو ضد الثورة وان كان عنوانه : سنصمد وسنعبر وسننتصر [email protected]