طرحت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد"، الثلاثاء، مبادرة "لتسهيل الحوار بين كافة الأطراف لإيجاد حل جذري للأزمة السوادنية". جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة "إيغاد" بالسودان، عثمان حسن بليل، مع عضو مجلس السيادة بالسودان، سلمى عبد الجبار، بالعاصمة الخرطوم، وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي. و"إيغاد" منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلًا من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي، إريتريا، السودان، جنوب السودان. ووفق البيان، "اطلعت عضو مجلس السيادة بالسودان، سلمى عبد الجبار، على مبادرة المنظمة للمساهمة في تجاوز الراهن السياسي بالبلاد، واتجاه السكرتير العام للمنظمة (ورقنا جبيهو) لتبني مفاوضات مع أطراف العملية السياسية". وبحسب البيان، أكدت عبد الجبار "ترحيبها بالمبادرة، وثمنت دور المنظمة في ترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية بدول الإيغاد"، دون تفاصيل عن البنود التفصيلية للمبادرة. وتأتي مبادرة إيغاد، عقب إعلان رئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس"، فولكر بيرتس، بدء مشاورات "أولية" منفردة مع الأطراف السودانية كافة، تمهيدا لمشاورات (لم يحدد موعدها) يشارك فيها أصحاب المصلحة الرئيسيين من المدنيين والعسكريين، بحسب تصريحات له الأحد والإثنين.