رسالة لرئيس القضاء مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن: عرفناك نظيف اليدِ واللسان عفيفاً جداً. الآن وجب عليك تقديم إستقالتك للنجاةِ من النار يا صديقي.. مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن صديقي جداً واحبه في الله. نظيفُ اليد واللسان. نصحتُه كثيراً بان وظيفة رئيس القضاء وظيفة خطيرة جداً وقد فررتُ منها حين عُرضت علينا وظيفة نائب رئيس القضاء في 2021م في بداياته. عزيز عزوز كما يحلو لي مناداته رجلٌ يُجبرك على إحترامه ومحبته. وقورٌ كريمٌ عميق التدين ولا علاقة له بتنظيم الاخوان المسلمين. رجلٌ عيّنه رئيس القضاء عبدالمجيد ادريس قبل سقوط النظام. عند تعيينه رئيسًا للقضاء من قِبل البرهان ومجلسه الغير شرعي بذلنا له النصح بان يقدم استقالته ويحتمي ببيته في عطبرة. ولكن للاسف يعمل الان رئيسًا للقضاء مع الإنقلابي البرهان وحميدتي وقد أديا القسم امامه. هل يتحمل مولانا عبدالعزيز فتح الرحمن كِفلاً من دماء الشهداء التي تسيل تملأ شوارع البلاد ام لا؟ واعلم بان عزيز يخشى الله كثيرًا وفق رفقتي له لاكثر من 37 عاماً كدفعة ولكن للاسف هنالك بطانة سوء حوله يلتفون ويزينون الحق باطلاً والباطل حقاً. اعلم ان كلامي سيصلك يا صديقي فلا تغضب مني فاني والله بذلتُ نصحي لك امام جمع غفير من القضاة في مكتبك فور تعيينك وقلتُ لك بصوتٍ جهوري يا عبدالعزيز إتق الله. لا عليك يا صديقي فإن الله يعلمُ النوايا واعتقد بانك تعلم نوايا العبد لله وهي الإصلاح بقدر ما استطعت كما صدح بذلك قبلي نبي الله هود عليه السلام وعلى نبينا وعليك وعلينا افضل الصلاة والسلام.. . قَالَ يَٰقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَىٰكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا 0لْإِصْلَٰحَ مَا 0سْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِىٓ إِلَّا بِ0للَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ تقبّل احترامي ومودتي التي تعرفها. عبدالإله زمراوي قاضي المحكمة العليا السابق