عندما نقول قيادات الحركات المسلحة السودانية مجرمين وقتلة ومفروض يحاكموا مع مجرم الحرب الطاغية البشير يجيك واحد حالم طاشي يقول لك كفاح مسلح ومناضلين والسلام سمح !! . يا عزيزي هؤلاء مجرمين وشركاء في كل المجازر والمذابح الجماعية التى تمت فى دارفور ويجب أن يضافوا لكشف المحكمة الجنائية الدولية. الثورة أتت بهم الثورة من دول الجوار والمنافى وإعادة لهم الحياة بعد أن ضربهم المجرم وتشتت قواتهم وغنم أسلحتهم وعتادهم واخرجهم خارج حدود الوطن اليوم يخونون الثورة وينحازون للقتلة الانقلابيين ويشجعون ويباركون مجازر التافه برهان وتابعه الجنحويدي حميدتي فى الخرطوم وغيرها من مدن السودان . مجازر وفظائع ضد ثوار سلمين يخرجون فى تظاهرات ومواكب سلمية يمارسون حق من حقوقهم التى يكفلها لهم القانون والدستور وكل العهود والمواثيق والأعراف الدولية والشرائع السماوية. اليوم تمايزت الصوف وتم الفرز ثوار أبطال سلمين يتسلحون بايمانهم بعدالة قضيتهم وإرادة وقوة شعبهم ضد قتلة مجرمين خائفين مرعوبين يحسبون كل صيحة عليهم قاتلهم الله وشتت شملهم وجعل كيدهم في نحورهم . سيخرجون علينا بعد مجزرة وسط الخرطوم التى أستشهد فيها 8 شهداء و أكثر من 70 جريح من خيرة أبناء وبنات الشعب والوطن ومنددين بها ويدعون الجميع للحوار وتفويت الفرصة على المتربصين بالثورة والوطن . يا هؤلاء بيانات التنديد التى تصدرونها لا تساوي الحبر الذي كتبت به لأنها منكم وأنتم شركاء فى القتل والمذابح والمجازر وحلفاء للقتلة الانقلابيين برهان ورهطه من العسكريين وحميدتي وداعمين للانقلاب الفوضوي . وهذا يقودنا لطرح سؤال على هؤلاء الفوضويين وهو هل حل مشاكل دارفور في مناصرة القتلة الذين احرقوها وشردوا وقتلوا أهلها ام في دعم ومساندة الثوار الذين هتفوا ورددوا فى كل ربوع الوطن شعار ( كل البلد دارفور ) ؟؟ . الثورة مستمرة ومنتصرة والنصر حليف شعبنا المجد لجماهير شعبنا المجد للشهداء . [email protected]