* قتل المتظاهرين السلميين؛ يبدو هو السيناريو الذي يراهن عليه البرهان والجنجويدي الدخيل حميدتي ومدير شرطة الإنقلاب (عنان).. فمن أجل استمرار احتلالهم الإنتقامي للسودان وإظلامه بالكامل؛ سيمشون على خطى (المتأسلمين) بالبشاعات؛ وبدعم مصري إسرائيلي إماراتي معلوم!!! مع زيادة حوافز (المرتزقة) ومنحهم الضوء الأخضر للإبادة والنهب الذي لا يميز بين السوداني والأجنبي (كما حدث في مواكب 24 يناير)؛ فقد عاد اللصوص المرتدين للكاكي بقوة في هذا اليوم لنهب هواتف المواطنين السلميين (متظاهرين – غير متظاهرين) وشملت حملة سرقة الهواتف تحت تهديد السلاح (6) طبيبات وأطباء أجانب: (الفرنسي أولفر – اليمني يحى فيض – الباكستاني سارنج – الفرنسيتان فاني وكارولين – الإيطالية ميلاني) هؤلاء كانوا برفقة سودانيين (منذر – خليل)؛ تم اعتقالهم جميعاُ وهم في طريقهم من مستشفى الجودة لمقر منظمة أطباء بلا حدود، وكان الغرض من الإعتقال هو (الغنائم) بحسب المُعتاد من قوات الإنقلابيين. أعوذ بالله