يواصل ثوار شمال السودان التحدي بإغلاق كافة الطرق المؤدية الى جمهورية مصر براً ويرسمون لوحة متكاملة في التصعيد الثوري الداعم للموقف الرافض والمتصدي لمرور الناقلات المصرية عبر الحدود البرية. وانضم مواطنو مدينه وادي حلفا الى ركب "التتريس" بعد ان تمكنوا من اغلاق طريق شريان الشمال القومي. حيث قام الثوار بقطع جميع الطرق والتقاطعات الحيوية المؤدية الى معبر اشتكيت الحدودي وسوق المدينة بالحواجز والمتاريس وأضرموا النيران على الاطارات وأوقفوا شاحنات تجارية متجهة الى مصر. وإزاء ذلك اغلق ثوار عطبرة طريق عطبرةبورتسودانالخرطوم إلى أجل غير مسمى. ويأتي اغلاق الطريق بحسب مصدر من لجان مقاومة عطبرة، منعاً لوصول الشاحنات المصرية التي تسربت من شارع شريان الشمال بعد ان تم تتريسه بالكامل من قبل ثوار الشمالية منذ اسابيع. وحاولت بعض الشاحنات المصرية العبور عبر طريق عطبرة قبل إغلاقه بأمر الثوار نهار الثلاثاء. ويشهد شارع عطبرة حاليا تكدس غير مسبوق بالسيارات. ومن جانبه أعلن تجمع مزارعي الولاية الشمالية، إغلاق الولاية الشمالية بشكل كامل، ووضع المتاريس على طريق شريان الشمال والطرق الأخرى في كل من الملتقى (الحامداب)، وتقاطع القرير بطريق (مروي – عطبرة – الخرطوم – بورتسودان)، بجانب مداخل ومخارج مدينة دنقلا. وعقد تجمع مزارعي الولاية برئاسة رضا السيد الادريسي، اجتماع مع والي الولاية، لإبلاغه بالقرارات وتسليمه مذكرة لوضعه في الصورة بالخطوات التصعيد ية التي قررها الاجتماع. وكانت تنسيقيات لجان المقاومة بمحلية الدبة بالولاية الشمالية، اعتصمت واغلقت طريق شريان الشمال احتجاجاً على زيادة فاتورة الكهرباء بالولاية. وأدي الاغلاق الى توقف الباصات السفرية والشاحنات المصرية على الطريق عدا عربات الإسعاف والجرحى. وتمثلت مطالب أهل الشمالية في ضرورة تحديد نصيب الولاية من عائدات التعدين و منح الولاية نسبة 5% من كهرباء سد مروي وتقنين دخول الشاحنات المصرية وانشاء موازين علي طريق الشمال وانشاء بورصة للتمور وتحديد اسعار التمور من داخل الولاية. مشغل الفيديو 00:00 02:50 مشغل الفيديو