أنا لوأموت ما مشكلة… دي قضية كبيرة قضية وطن . وتتواصل أهازيج الشباب وهم يمسكون بعضهم بعضا ، جيب البمبان ما مشكلة .. قلناها كثير الحصة وطن ، تكتل ثورة مستحيل . يأخذك الاعجاب بالفتية في أهازيجهم ، تقلب الشيخ قوقل عن حديث الثورة الثقافية في الصين في ستينيات القرن الماضي، ثم تعرج علي ثورة الطلاب في فرنسا، لا تجد لثورة الشباب السوداني في 2018م نظيرا وصونا ، هي مثل السيف فردا ، يفتح لها تاريخ الامم صفحات جديدة ، يكتب بمداد من نور تلك الاهازيج وبريشة عبقرية يرسم دي قضية كبيرة – قضية وطن . عجز جيل التوم هجو وجبريل ابراهيم ومني والبرهان عن الاعتراف بالفشل ، الحصة عند الانقلابيين اعادة الدرس الذي سبق أن سقطوا فيه ، أخذوا فرصتهم ولم يحققوا من النجاح الا سفرات الي أمريكا عند بعضهم، كسبهم منها رخيص وبضاعة لا تعرض للسوم حتي في سوق بن دايل وسط مدينة الرياض أو سوق الاحد بلندن ، عاد بعضهم الي السودان ليعيد الدروس التي رسب فيها مرات عددا نافسه فيها أنداده وأخذوا منه البيرق في زمانهم ، هذه المرة ينافس أجيالا من زمن ليس زمنه ، ينافس أجيالا توفرت لهم تقنيات عالية رفعت عندهم معدلات الذكاء وطوت فارق السنين ، نقلتهم الي تجارب متقدمة حيث السلمية هي عماد بناء الوطن ولم تعد البندقية كما كانت في بداية عهدها. جيب البمبان ما مشكلة، تكتل ثورة مستحيل ، أهازيج تملأ وتعيد لمن فقد أحساسة بقيمة الوطن وقضيته الكبيرة، صراع بين الفشل الذي خاض فيه التو م هجو وعصابة اعتصام القصر طوال سنوات أعمارهم يتقلبون في بلاد الدنيا من فشل الي أخر ، في خريف العمر يحلمون بمنصب رئيس وزراء أو وزير مالية بديلا لهم عن الاعمال الحقيرة التى مارسوها سنينا عددا في أمريكا وغيرها من مدن العالم . ثورة السودان الشبابية تمضي منذ تفجرها في ديسمبر2018م ، تحقق النجاح تلو النجاح ويلبس الشباب السلمية دروعا لمقابلة تجارب أجيال أدمنوا الفشل ، يحاولون بالبمان قتل الثورة والثوار ، لا بديل تطرحه عصابة اعتصام القصر لرفع قيمة الوطن في قضيته الكبري ، كل ما تطمح اليه العصابة وظائف تعوضهم الفشل الذي لا زمهم طوال سني حياتهم ، القضية أن لا قضية بل محاصصات للحصول علي وظائف في دولة السودان وتهريب منتجاته ونخاسة في بيع مرتزقة ، وضع عصابة اعتصام القصر يذكرني بمن يستغل شيبته وكبر سنه كعذر في الحصول علي الرغيف هذه الايام من علي رؤوس الشباب الذين يسبقونه في الصف . الحكمة تتطلب فتح ساحات للحوار والمناظرات في جميع مدن السودان ، تتحاور مكونات المجتمع الحزبية والشبابية في القضية الكبيرة – قضية وطن ، لابد من الاستماع لأهازيج الشباب وترجمتها فعلا يسير برجلين ، قلناها كثير الحصة وطن وهي قضية كبيرة قضية وطن ، ولع دخان ما مشكلة – جيب البمبان ما مشكلة ، حدد شباب ثورة ديسمبر القضية وعرفوا أدوات الوصول اليها ، مهما كانت التضحيات هم علي الدرب ولا بد من صنعاء – مدنية ، أهازيج تجبر الطرف الاخر لفتح الحوار عاجلا وعلي الهواء ، كيف يحكم السودان ومنهج الحكم وخارطة الطريق لتحقيق ذلك تصبح هي المواضيع الاساس ، تحقيق الحرية والعدالة بدء في داخل التكوينات الحزبية ، تحدد الفترة الزمنية لبقاء الشخص في منصب حزبي لمنع التكلس والتشبث بالمناصب داخل الحزب. دي قضية كبيرة – قضية وطن ، قلناها كثير الحصة وطن ، رسالة بلا عنوان وطاقية قذف بها الشباب في الهواء ، تجد فيها عصابة اعتصام القصر جوابا ومقاسا عقابا لما دلقوا من ترهات ، هي رد علي التو م هجو وحديث آلافك يصدع به : (ما نرحل الا البيان يطلع) في فجر المؤامرة لحل حكومة حمدوك ، ثم يرسل مشاركته مني أركو مناوي ويضع الحروف علي النقاط ، يدخل رئيس الوزراء الحالم ووزير مالية اتفاق جوبا من تحت التربيزة ، يرسل جبريل ابراهيم في 17 أكتوبر2021 تمهيدا للانقلاب : (تحدثنا مع حمدوك وطلبنا منه حل مجلس الوزراء وتشكيل حكومة تكنوقراط) كأنما الرجل يملك ناصية الحكمة وفصل الخطاب ، يعود بعدها جبريل في أعقاب فشل أهداف انقلاب 25 أكتوبر وتوقف الدعم الدولي ليرسل في 7 فبراير 2022 القول علي عواهنه : (لم أتحدث عن حكومة تكنوقراط لأن أعمال الوزير سياسية وليست فنية) ، وقف حمار الشيخ في العقبه وحار به الدليل لتمويل تعيينات الحركات المسلحة . دي قضية كبيرة – قضية وطن ، أنا لومت ما مشكلة ، جيب البمبان ما مشكلة ، تكتل ثورة مستحيل ، تتواصل أهازيج الشباب والسقف الثريا أو الموت دونها الحرية ، العدالة والسلام — مدنية وهي لهم شباب اليوم وعماد المستقبل ، غابت شموس ألشيوخ.