أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية، على المتظاهرين غداة موكب "ما بكسروك" بالخرطوم اليوم. https://www.alrakoba.net/wp-content/uploads/2022/03/VID-20220315-WA0120.mp4 وأعلنت لجان بحري، فجر اليوم تسيير موكب للقصر الجمهوري بعد حادثة اغتصاب فتاة جامعية من قبل قوة عسكرية بكبري المسلمية في الخرطوم خلال مليونية 14 مارس. https://www.alrakoba.net/wp-content/uploads/2022/03/VID-20220315-WA0086.mp4 وخرج آلاف المتظاهرين تلبية للدعوة اليوم الثلاثاء. وأنضمت لجان المقاومة في أغلب أحياء العاصمة الخرطوم للموكب الذي دعت له لجان بحري. https://www.alrakoba.net/wp-content/uploads/2022/03/VID-20220315-WA0121.mp4 وأغلقت سلطة الانقلاب بصورة مفاجئة كبري المك نمر أمام حركة السير بعد إعلان الموكب، كما شاهدت "الراكوبة" نشر عشرات الجنود أمام مدخل الكبري. كما نشرت سلطات الانقلاب جنوداً على الشوارع، وشوهدت أعداد من قوات الاحتياطي المركزي تتجه إلى بحري من الخرطوم. وكشفت الطالبة الجامعية ( أ. خ) عن تعرضها لعملية أغتصاب جماعية من قبل قوات أمنية ترتدي زي قوات شرطة الاحتياطي المركزي أسفل جسر المسلمية مساء الإثنين. وقالت الطالبة التي تنحدر من دولة جنوب السودان ل (سلانيوز) إنها في نحو الساعة الساعة السابعة مساء الإثنين كانت في متن إحدى حافلات المواصلات العامة (كريس)، وعند اقترابها من أسفل كوبري المسلمية تم اطلاق غاز مسيل للدموع من قبل قوة شرطية كانت تتمركز في المكان. وأضافت "تفاجأنا نحن الركاب بعناصر الشرطة وهم يقومون بالاستيلاء علي ممتلكاتنا ومن ثم الطلب من الجميع بالهرب.. كنا فتاتين علي الحافلة فهربت الأولى ولم أتمكن انا.. فتمت مهاجمتي من قبل الشرطة واستولت على هاتفي وحقيبتي". ومضت تقول "وفي لحظة غريبة أمسكني أحد عناصر الشرطة بالقوة وأسقطني أرضا واعتدي ًعليّ بعد تجريدي من بنطالي.. ولم يكترث لتوسلاتي ورجاءاتي ثم جاء آخر وفعل نفس الشيء بالرغم من صراخي وبعدها جاء ثلاثة آخرون وفعلوا نفس الشيء". وأوضحت الطالبة الجامعية البالغة من العمر 19 عاما وهي تغالب دموعها المنهمرة "انسحب عناصر الشرطة بسرعة بعد أن أتى مجموعة من الشباب كانوا في طريقهم.. قاموا بتغطيني واقتيادي إلى قرب مستشفي الشعب واجلسوني بالقرب من بائعة شاي والتي حاولت تهدئتي واتصلوا بشقيقي عبر هاتف أحد المارة الذي جاء إلى المكان بعد نحو نصف ساعة وعندما علم بما حدث أصابه إنهيار كبير". وأكدت شهادات وأقوال شهود عيان وسكان المبنى الذي وقعت فيه الواقعة علي صحة رواية الطالبة. وقال بعضهم ل (سلانيوز ) إنهم شاهدوا واقعة الاعتصاب لكنهم لم يتمكنوا من فعل شيءٍ بسبب خوفهم من تعرضهم للمشكلات من قبل أفراد الشرطة. ووقعت حادثة الاغتصاب بعد لحظات من تفريق قوات الشرطة لآلاف المحتجين كانوا في طريقهم إلى القصر الجمهوري الذي يقع على بعد مسافة قريبة من المكان. هذا ولم يتسنَ ل (سلانيوز) الحصول على تعليق رسمي من قوات الشرطة ًعلى هذه الاتهامات. وتشير منظمات حقوقية إلى وقوع حالات أغتصاب في أوساط متظاهرات بواسطة القوات الأمنية خاصة في محيط القصر الجمهوري بعد حلول الظلام.