ما كنا نحذر منه علي الدوام هو ليس من نسج الخيال ، او نريد قتل الوقت . كنا نقرأ المستقبل من معطيات الواقع علي الارض ، منذ اليوم الاول للتآمر علي الثورة ، مروراً بإتفاق جوبا الخنجر المسموم في ظهر الثورة ، والدولة السودانية.
ما تشهده البلاد من تردي امني ، وإنتشار للجريمة المنظمة التي تقف خلفها قوى الردة ، والظلام من جنجويد ، ومليشيات ، لابد من مواجهتها بشكل رادع.
* الآن وجب أغلاق الاحياء، والمدن ، والقري ، وتشكيل لجان ، والإستعداد الي الاسوأ. * إغلاق الطرق ، وتتريسها لإعاقة حركة مركبات ، وقوات الإحتلال . يجب ان تتعطل كافة اشكال الحياة حتي نستعيد الدولة ، والامن. يجب ان نبث الرعب في نفوس هؤلاء المرتزقة ، الخونة. إن لم تنفروا اليوم فغداً ستجد نفسك مجبراً بعدم مغادرة منزلك. شئنا ام ابينا فالواقع يحتم علينا المواجهة بأسرع ما يمكن ، فالتأجيل يعني إرتفاع التكلفة. تنظيم الصفوف لحماية النفس ، والممتلكات لا يعني إعلان الحرب. الإنتظار يجعل الخيارات مفروضة علينا شئنا ام ابينا. كسرة … كل الذين حملوا السلاح كان مبررهم النضال ، وحماية النفس ، بل الواقع كشف مكرهم ، وسوء نيتهم ، وإتضحت اجندتهم القبلية ، واطماعهم الذاتية، لأجل السرقة ، والبلطجة ، والإحتيال ، فكي جبرين مثال . كسرة ، ونص .. لا اجد لك المبرر لحمل السلاح ، فقط قرأت لكم بعض من الواقع ، الذي سيفرض نفسه علي مستقبلك في المدى القصير إن لم يكن قد احكم قبضته الآن ، ساعتها ابحث لك عن مبرر ، فإن وجدت قد تفلح. كسرة ، وتلاتة ارباع .. تنظموا في الاحياء ، والقرى ، والمدن ، والحواري قبل ان تُفرض الحلول لتكونوا الطرف الاضعف المستهلك للمبادرات ، وشروط البلطجة ، والهمبتة . أللهم قد بلغت فأشهد