و كالسرطان عندما يُعلِن وُجوَده بإنتشاره كذاك الوضع الآن في السودان و المليشيّات من القتلة و الصعاليك و قطّاع الطرق تجتاح (مُحتلّة) أجهزة الدولة الرسميّة و الأمنيّة و الشرطيّة و تنتشر في قرى و مدن السودان تُبشِّع بالشعب الكريم الأبي و تُنكّل به تُهدر منه الكرامة و العرض و العزة. تلك العصابات الحانقة الحاقدة على السودان تاريخاً و شعباً. * و برهان "الصهيوني" كالأرجوز ألعوبة هو ما بين أصابع عربية حاقدة على السودان و بين أقدام عميلة رخيصة أجنبية. البرهان مكَّن للمرتزقة ما لم يك في وسع زعيمه المخلوع البشير أن يُحقّقه لهم! و الحقّ أن من أكبر جرائم "الحركة الإسلامية" التي إرتكبتها في حق السودان الشعب و الأرض -جرائمهم لن تُحصى فتُعد- كان وجود أمثال هذا الجنرال في الجيش و أمثال تلك المليشيّات في الدولة! الكيزان بسكوتهم أو بجهلهم أو بعلمهم و فعلهم أو من حقدهم و حمقهم هم من أوصلوا السودان إلى هذه المرحلة الحرجة في عمره و تاريخه. فأن يصعد أمثال هذا الحميدتي إلى السلطة ليست كفاجعة أن صعودهم كان على "ظهر" قوّات الشعب السودانيّة المُسلّحة! أن نرى و نسمع لأمثال كل أولئك الجنرلات من أركان و حرب و إدارة و توجيه و دولة و هم يَخضَعون طواعية "لعصابة دقلو" بل و يُخضِعُون السودان و شعبه غصباً معهم لهم فيُرخِّصُون لهم دماء أهلهم و أرواحهم و أعراضهم هو ختامها الآية بأنّ جيش السودان في عهدها الإنقاذ مُسِخَ و "نُخِرَ" و رُجم. * نحن لا نبكي الجيش فحواء السودان عازة بألف جيش. التحيّة يا ترس. و أبشر يا شهيد [email protected]