بعد قسري لنحو عام ؛ اجد ان مساجلات مواقع التواصل الاجتماعي تراوح مكانها لم يتطور الا لجان المقاومة لفهمها العميق لقيتها فلهم التحية . ويجب إن أقر بأنني اكره الوقوف ناصحا لها َوكذلك من في جيلنا . فتجربتهم مختلفة بذلوا في سبيل استمرارها الدماء . هدا من ناحية ؛ اما الأخرى فإن قراراتهم وخطاراتهم تخضع لتداول واسع بينما الكثير منا يقدم اجتهاده الشخصي . من هنا أجد نفسي مختلفا عن أقلام كبيرة ومحترم في محاولة تقديم مقترحات تتعلق بحراكهم ولم يطلب ها. ليس تعالى منهم فهم قد طلبوا الرأي في ميثاقهم . لكن لكونهم هم أصحاب التجربة الخاضعة للتعلم منها. واجد نفسي منحازا لرؤيته التي يصرون عليها في مليونيات الخرطوم بالتوجه باستمرار صوب شارع القصر . عكس الآراء التي تطالبهم بالتوجه الساحات والشوارع الكبيرة. نعم هذه الساحات يمكن التجمع فيها بكثافة وتصوير هذا يعجب الفضائيات . لكن هذا بالضبط ما خطط له الانقلابيون قبل استيائهم على السلطة حيث أن حجمها مهما كبر لن يجرح للانقلاب خاطرا بل سيتشدق قادته بكفالة حرية التظاهر . وقد لا يعترضوها . أما الذهاب الىالقصر والاعتصام فيعني سقوط السلطة كما حدث في القيادة لذلك يوجهون بكل العنف المفرط ما يجعل العالم مالا لهم بايقاف العنف كما حدث من المبعوث الأممي. ما قاد إلى رد فعل دولي بمعاقبة قوات الاحتياطي المركزي ولا نستبعد معاقبة قوات الدعم السريع . وهو ما يشعر بخطره حتى العسكر . عليه فليواصلوا في محاولة الوصول إلى القصر . [email protected]