كتب مولانا محمد الحافظ محمود تعليقا على الحديث العنصري وسب العقيدة الذي قاله تفوه به أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين في محاكمة مدبري انقلاب يونيو 1989 تجاه مدير التلفزيون المقال لقمان أحمد فقال هؤلاء هم تربية "الحركة " الساقطة والتي لا تعرف الأخلاق ولا تمت لتعاليم الاسلام بصلة بل لا تشبه حتى اخلاق كفار قريش بمثلما يحدثنا التاريخ. وهذا مما يعيد للذاكرة قول اعتراف كبيرهم الترابى فى فيديو مشهور بأن "الحركة " لا تهتم لأمر الأخلاق ولا التربية... اما الحديث عن الثوار النجباء وفى نهار رمضان فأنا على ثقة بأن رد الثوار سيكون مزلزلا ولا أظن أن أمام هولاء المهرجين الاثمين إلا الاختفاء من المشهد العام. اما حديثهم عن لقمان الذى يقطر عنصرية و"سب دين " وغيبة في نهار رمضان مجافاة للدين والقانون فلابد فيه من حساب حتى لا يظن العالم من حولنا أن اخلاق اهل السودان إلى انحطاط....